السلام عليكم
صبايا الله يسعدكم فيه روايه مصريه قريتها بالوتباد وماكملتها وضيعت اسمها واسماء الابطال
بس تقريبا القصه واحد بينتقم لولد عمه ويراقب بيت عدوه يبي بيخطف اخته وتكون البطله صديقتها وتكون رايحه عندها ونايمه عندها وتطلع بالحديقه ويحسبوها اخته وبعدين يخطفوها ويجي البطل بيتزوجهاغصب وتقوله انها ماتعرفه ونها مو نفس الي يقصدها وغلطان ولما يناديها بأسم صاحبتها تسكت عشان ميأذيها وتمشي الكذبه ويعذبها وتكون عندها اخت وهم ايتام سكنات لحالهم وعدوه يكون يحب البطله واختها تروح تدورها في بيتهم وفيه احداث كثيره بعدين يعرف الحقيقه وتتعب وتتدخل المستشفى ويصير يحبها تقريبا بالعاميه ومافيا الي تعرف اسمها تقولي
استغفر الله العظيم وأتوب إليه، يا بنتي دي تالت مرة نأجل الفرح بسبب الهبل بتاعك ده.
نظرت إليه بعيون القهوة خاصتها، ولكن للحق، تلك القوة تفوح منها ألوان العناد، والكثير والكثير منه. وبعد نظرات قليلة، وشفتان تتحركان بعفوية ووجه مشدود، نطقت بصوت أنثوي لذيذ له:
يعني إيه يا خليل؟ أنا ما طلبتش حاجة في الفرح غير الموضوع ده.
تأفف بعنف. لا يريد أن يُحزنها أو يجبرها على شيء، ولكنها فتاة متمردة كثيرًا وعنيدة. تحدث بعد برهة تفكير وكأنه وصل إلى اختراع جديد في هذا العالم:
خلاص، نخلي منظم القاعة يحط الأبيات الشعرية اللي أنتِ عايزاها، وتشتغل وإحنا داخلين. إيه رأيك؟
للوهلة الأولى لم يتغير شيء، نفس تعابير الوجه العادية دون أي تأثر. لحظة وأخرى، وبدأت علامات الغضب والتعجب والحزن أيضًا تظهر على وجهها الرقيق:
أنت بتتريق يا خليل؟!
للحق، كان يعلم أن هذا هو الرد الذي سيحصل عليه، ولكن أحب أن يأخذ شرف التجربة معها.
https://www.wattpad.com/story/384352836?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=user29335480