أما عند شاهين الكبير فقد كان يجلس شارداً على شرفة جناحهم. عيناه تتطلعان إلى الأفق، بانتظار زهرته وزهروراتها التي طال انتظارها. رغم هدوء اللحظة، كان عقله لا يهدأ، يدور في فلك المواجهة القادمة التي ألقت بظلها الثقيل على قلبه.
لم يلبث القلق أن تبدد فجأة مع نغمات عذبة صدحت بها وردة من بعيد:
قال إيه قال إيه بيسألوني عنك يا نور عيوني
معقولة أكون بحبك أكتر من نفسي ليه ليه ليه
وحقيقي حيّروني في الرد وغلبوني
عندي الأسباب كتيرة وهقول إيه أنا ولا إيه
ابتسم شاهين ابتسامة غمرت قلبه، فمد يده وسحب كأس الزهورات الدافئ الذي أعدته حبيبته، ليضعه جانباً. لحظة سكون سبقت العاصفة، إذ لم يمهلها حتى سحبها إلى أحضانه، مشدداً العناق.
أخذت زهرة تداعب خصلات شعره الغزير وهي تهمس له لحن الحب، بصوت رقيق لا يكاد يسمعه سواه :" معقولة أكون بحبك أكتر من نفسي؟ ليه؟ ليه؟ ليه؟"
فأجابها شاهين، بلهجة تكسوها الخشونة لكنها الأعذب لقلبها : " حبك مفرحني فرحة طير بطيرانه... جُربك مريحني راحة الروح بأغصانه ........."
#زهرة#شاهين#نجع_كرم
I think you'd like this story: "نجع كرم " by Zendegi_Lina on Wattpad https://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Zendegi_Lina
ينظر لها بقسوه و تجبر هم عنوانا له لكن عيناه المشتعله متواري خلف شعاع القسوه لهيب الغيره التي تحرق احشائه خرجت نبرته من قاع الجحيم و هو يقول مهددا : اوعاكي تتحديني ... انتي مرتي عم تفهمي الحديث زين و لا اكسر دماغك لجل ما ادخله جواته تطلعت له باستخفاف لا يليق بناره المشتعله فاكمل بجنون : ااااني فيصل الجناوي أفهمي ديه زين يا بت عمي ..... مرت فيصل الجناوي مهتخرجش من دارها ساااامعه بمنتهي القوه ردت : طليقتك و كأنها سكبت عليه مائا بارد أطفاً ثورانه ... نظر لها بعدم فهم فأكملت : طليقتك يا فيصل مبقتش مراتك خلاص هدر بجنون : حتي لو ... مش من حجك.... لاااا...... أنت الي مش من حقك .... هكذا قاطعته بغضب ثم اكملت : انا فريده القناوي بردو علي فكره اعرف ده كويس لمعت عيناها بشراسه أسفلها قهر و هي تقول : فاكر لما قولتلي أنتي بتاعتي يا بت و لو ليا مزاج أخدك هاخدك قولتلك متأكد ... قولتلي ايوه متأكد قولتلك واثق يعني قولتلي بمنتهي الغرور عندك شك في كده و لا ايه وقتها رديت عليك و قولتلك و انا بدعي ربنا يتوب عليا منك أبتسمت بتشفي و هي تكمل بأنتصار : واضح ان أبواب السما كانت مفتوحه و ربنا قبل دعائي أقتربت خطوه لتنظر داخل عيناه المشتعله و هي تكمل بغل نابع من وجع خافقها: ربنا تاب عليا منك يا فيصل... أفرح بقسوتك خلي غرورك ينفعك أكملت ببطء غرز داخله مثل السكين البارد : أنا ... توبت ... منك أطلللللع بررررره هل يقبل .... هل يصمت....
https://www.wattpad.com/user/faridaelhalawany?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile℘_page=user_details℘_uname=HabibaAhmed382#فريده_الحلواني#جديدنا_لا_ينتهي#روايات_الكاتبه_فريده_الحلواني