" الحساب في يد الذي أقسم على استكمال أعمال الراحل "

«8/7/2023 || 11:35 𝐏𝐌»
°•30/6/2023•°
« "تمنیتُ كثيرًا في طفولتي، وفي الصِّبا رأيتُ التمني ذرةً من النجاح لذا عملتُ لأنجح.. لأستطيع أن أقول أن 'لعله' أصبح 'ها هو'  لكن في شبابي سمعتُ 'ياليت' في كل ركنٍ من أركان عقلي.. أمنيات، رغبات، مشاعر من أجلي..  لي، خاصتي..  لاشيء حصل، فشلت لم أجد غايتي يومًا ولكن..." 
لدقائق فقط.. تنفس بسكُّون وتنهّدَ بِثقَّل، ضمَّ كفيه بحثًا عن الدفئ بينما يبحثُ عن ثقتهِ في صوته الواهن 
"لا زال من المفترض المحاولة، صحيح؟ يجبُ الإستمرار حتى بعد كل هذا.  لأن هذا هو الأمر.  فشلٌ بعد فشل، سقوطٌ بعد أخر.." 
 و ربما إستمرَ بالنهوض والسيرّ بعد ذلك في محاولةٍ لجعل الحياة 'قابلةً للعيش فيها'، مرارًا تجاهل رضاه، راحتُه رماها ككرةٍ بالية. أحلامُه الطفولية ودعها. ومشاعره نامت في زوايا قلبه.    ولازال يستمر في المحاولة، مَن لم يفعل؟ الكثير بالطبع، لكننا لسنا في فلمٍ سحري حيث يظهر من اللامكان مُنقذٌ يجعل الحياة عُلبة سكاكر.   كان وحده في طريقه الطويل، لكن لا يزال. سيفعل هذا، ربما سيتوقف أحيانًا عند بعض المحطات، لكنه سيسر حتى تدهسهُ شاحنةٌ مُسرعة وكانت شاحنةً بدلَ السيارة حتى يفقدَ آخر فُرصِه، يملكْ المُتعب حق الراحة، صحيح؟ "نعم، لكن ليس هكذا.. ليست هذه الراحة" لكن هذا هو الأمر..  الأمنيات لا تنجو أحيانًا ولا أصحابها. ما حولك لا يجعلك راضيًا ولا سعيدًا دائمًا لكنك مُجبر على عيش كل هذا، ضعيف وهش جدًا لمحاولة الخروج منه. لذا حاول أن تكون راضيًا وسعيدًا بكل شيء. الأمر فقط..  إفعلها حسنا؟ ربما يمكنك و ربما لا، لكن إستمر، إضحك لنفسك، كُن سعيدًا، إجعله.. "مقبولًا؟ مُمَهِدًا للطريق الصحيح.. ما بعد الضياع إلا النجاة.." أو ربما النهاية لكن.. حتى في حُجرة الأحزان إضحك كما لم تضحك يومًا، وحطمه..  إكسر الزُجاج لترى النور الذي لم تره. ستنزف.. لكن شخصٌ لم يعُّد ينتفس قال أنَ ما بعد الضياع إلا النجاة، الآمان والسكينة التي بحثتَ.. بحثتُ عنها.  فقط كُن بخير.  أتمنى أن تكون بخير. لیکُّن خيرًا. » 
-مِن "الامبراطور" آريانا إلى... الكيان الذي ما أنا عليه.