Doda33333

دوت صرخة متألمة في أرجاء المنزل تزامناً مع سقوط حزامه على ظهر الآخر، ظل صامداً تحت ضربات أبيه المبرحة رغم انه آلمه بشكل لا يطاق ، لم يطلب منه ان يتوقف لم يترجى ويبكي بل كانت مجرد صرخات تعبر عن ضربات أبيه المؤلمة للغاية ، ربما شعر بأنه يستحق ، يستحق أن يجلد ويبرح ضربا على يد من رعاه وآواه وعانى في سبيل حياة كريمة له، ربما لأنها لم تؤلمه بقدر ما آلمته نظرات الخيبة من أعينهم جميعا،وربما لأنه لم يكن سيتحمل لو سكت أبيه عن خطأه الفادح هذا دون رد فعل كهذا ، 
          https://www.wattpad.com/story/399994842-%D9%84%D8%AD%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD

-Raven_Blake-

          لقد رأيت كل شيء
          
          > "لقد رأيت كل شيء..."
          
          كانت الجملة الأخيرة التي التُقطت في التسجيل.
          
          بعدها، اختفى الصوت…
          وبدأت الحقيقة تنهار.
          
          من كان يتكلّم؟
          وماذا رأى؟
          ولماذا لم يعد بعد تلك الليلة؟
          
          
          
          في مكان محاصر بالغموض،
          كل شخص مشتبه به،
          وكل إجابة تُخفي سؤالًا أكبر...
          
          من الكاذب؟
          من القاتل؟
          ومن سيكون التالي؟
          
          
          ---
          
          

-Raven_Blake-

معزوفة الموت 
          
          "كل لحن يحمل جثة، وكل صمت يخفي صرخة..."
          
          ظنوا أنها مجرد رحلة إلى جزيرة نائية... شمس، بحر، وذكريات جميلة.
          لكنهم لم يعلموا أن الجزيرة لا تستقبل الزوّار... بل تبتلعهم.
          
          واحدًا تلو الآخر، بدأ الأصدقاء بالسقوط في فخ مجهول، والموت يرقص على إيقاع صاخب لا يسمعه سواهم.
          في قلب الظلام، ومع اشتداد الرعب، يتوجب على ياسر أن يختار: أن يهرب... أو يواجه الشر وجهًا لوجه.
          
          ماضٍ مدفون وأصوات لا تهدأ...
          في هذه الرواية، الحقيقة أكثر رعبًا من الخيال، والموسيقى... لا تُعزف إلا حين تسقط ضحية جديدة.