CriticsTeam

ها نَحنُ قَد جِئْنا حَاملينَ أحدَ جوائِزك بعدَ فوزك بمسابقتنا ظِلالِ الأرواح  وهي جائزةُ الاقتباسات، اقتباساتٌ شدّتنا وسطَ قصّتك الفائزة بجمالها ومعانيها
          
          
          « أيّهم جِنان الّذي كان وأيّهم جِنان الّذي خرجَ بعدَما كُسِرَت القيود؟ وأيّهم جِنان الّذي لم يكُن أبدًا! » 
          
          « كيفَ لي أنْ أفقِدَ أمّي وهيَ أمامي يا أمجد! كيفَ لي أنْ أحِنُّ لها وأبكي على فراقِها وهيَ بقُربي تمرّرُ يدَها على وجهي! » 
          
          « لم يَكن تلميذًا، كان جثّةً مفتوحةَ العينينِ بقلبٍ يجاهدُ لينبض. » 
          
          « ومن ذاكَ اليوم بدأَت أغربُ صداقةٍ في الفَصل، بينَ جثّةٍ حيّة وابن طبيبةِ تشريح. صداقةٌ نمَت فباتت غيرَ قابلةٍ للكَسر. » 
          
          « -فقط شعرتُ ببعضِ الغرابة.
          -بسببِ اِختلاف المدينة؟
          -لربّما بسببِ أنّها مألوفةٌ أكثر ممّا هي مختلفة. » 
          
          « هذا القلبُ يحسّ،  يتألّم، يحِنّ، ويعرِف، ويحاوِلُ قولَ شيءٍ ما… » 
          
          « هي تراني غريبًا وأنا أراها بعيونٍ ليسَت لي وأعرفُها أكثرَ ممّا أعرفُ نفسي. »
          
          « كنتُ لأكونَ ميّتًا، كنتُ لأكونَ أنا المدفونَ في ذلك القبر، لكنّي عشتُ وماتَ إبراهيم. » 
          
          « إن لم تثِقي بهذا الرّجل الغريبِ يا أمّي، فثقي بالقلبِ الّذي ينبضُ داخلي. ما كانَ اِبنُك ليخونَك، وما كان قلبُه ليترُكَني أفعَل. » 
          
          « قادَني قلبي لعائلةِ إبراهيم بين ملايينِ النّاس في مراكِش، فكيفَ لا يقودُني إلى صاحِبه؟ » 
          
          « ومَرّت رعشةٌ بجسدِ أمجد وهو يرى رجلًا يحملُ قلبهُ بين يديه... » 
          
          « لا، لم يمُت إبراهيم…ماتَ جِنان وعاشَ إبراهيم. » 
          
          ولاِستلام بقيّة الجَوائز تواصلي مع حسابنا في الانستغرام.