Ranya-22

          	يا عاشقًا بين أضرحةِ حبكَ تحوم 
          	بين أتربة سوداء تنوحُ 
          	وما بين البين مهلك جدًا 
          	يا عاشقًا هائمًا بين طرقات المعشوقين 
          	و مغرقٌ بين عواصف العشق 
          	وما بين البين الموتٌ رحيم 
          	يا عاشقًا ملقبًا على مجنون ليلي 
          	على سطوح المحاريب تدعو الخالق 
          	وما بين المجنون و أنت خيطٌ رفيع
          	يا عاشقًا عيناك كففت من كثرة المدامع
          	و جسدك وهن من كثرة تَجَلَّدَ عشقك 
          	و أين يحوم السكينة ؟! لما لا يقترب منكَ
          	يا عاشقًا متلهفًا أنت لرؤية معشوقتك 
          	تواقًا أنت للمسة يديها
          	و يهون الموت عندها 
          	يا عاشقًا الرحمة لكَ لِعشقٍ مهلكٌ عليك
          	و الرأفة عليك للقاءِ محبوبتكَ
          	
          	2021/9/29
          	12:15 am
          	

Ranya-22

@-iCHKERia-
          	  لقد طرق بابُ داري اليوم - شيء غريب - 
Reply

Ranya-22

@-iCHKERia-
          
          صدقًا لم أنتبه لتلك الإشارة إلا عندما قلته و أعتذر عن رد المتأخر فقط هاجرت هذه البرنامج من زمن لا أتذكر و أدق أبوابها بين فتراتٍ مطولة أنظر إلى حال بعض الأشخاص و أخرج لم تعتد تستهويني كما القبل أم إنه فقط عدما وجود الوقت الكافي  _ لا أعلم _ و لا تجعل روايتكَ من تجبرك على الدخول إلى هنا بل أدخل إليها بين فتراتٍ نسألك عن حالكَ و تنير العالم البرتقالي بفلسفتك و طلتكَ المملوء بالوقار لا تجعلنا نشتاق لكَ فضلًا و ليس أمرًا و أخرًا دمتَ بخير أينما حللت و وطئت 

Ranya-22

-iCHKERia-
          أنرت عالم البرتقالي أيها الفيلسوف ، كل عام و انت في السعادة مستوطن و في راحة بال مستكن و جعل الله سفينة بثكَ و همك يبحرون  عن مدينتكَ بدون عودة  و ينعاد عليك كل عام بصحة و سلامة 
          أسعدني رسالة جدًا كنت منتظرها بفارغ الصبر فقد زرت منصتك و نويت أكتب لك في العيد لكنني فقط تذكرت رحيلك و لم يزدني هذا إلا حزنًا إنك تركت هنا  فقلت أنك ربما لان تراها من الاصل أتمنى أن يكون عودتكَ ابدية لا تجعلنا نشتاق لحروفكَ و فلسفتكَ فالشوق متعب على القلوب 

Ranya-22

          يا عاشقًا بين أضرحةِ حبكَ تحوم 
          بين أتربة سوداء تنوحُ 
          وما بين البين مهلك جدًا 
          يا عاشقًا هائمًا بين طرقات المعشوقين 
          و مغرقٌ بين عواصف العشق 
          وما بين البين الموتٌ رحيم 
          يا عاشقًا ملقبًا على مجنون ليلي 
          على سطوح المحاريب تدعو الخالق 
          وما بين المجنون و أنت خيطٌ رفيع
          يا عاشقًا عيناك كففت من كثرة المدامع
          و جسدك وهن من كثرة تَجَلَّدَ عشقك 
          و أين يحوم السكينة ؟! لما لا يقترب منكَ
          يا عاشقًا متلهفًا أنت لرؤية معشوقتك 
          تواقًا أنت للمسة يديها
          و يهون الموت عندها 
          يا عاشقًا الرحمة لكَ لِعشقٍ مهلكٌ عليك
          و الرأفة عليك للقاءِ محبوبتكَ
          
          2021/9/29
          12:15 am
          

Ranya-22

@-iCHKERia-
            لقد طرق بابُ داري اليوم - شيء غريب - 
Reply

Ranya-22

@-iCHKERia-
          يا أيها السجن بكبرك تحمل في  داخلك القاتلين و المجرمين المظلومين و الأبرياء فأين مكاني في الإعراب؟ لما سجنتني أنا أيضًا؟ ما هو ذنبي ؟ مسجونٌ أنا خارج سوارك و حدودك يا للأسف مسجونٌ خارج السجن أنا 

Ranya-22

@iCHKERia
          
          و بعد فترة طويلة من تواجدك داخل سجن الحزن قد صدر حكم الإعفاء عنك .. تخرج من هناك و تلاحظ لقد تغير البشر .. تغيرَ الزمان و المكان .. تسأل في نفسك كم أمضيت في السجن لكي تتغيرَ كل هذه الاشياء يكاد لا يكون أسابيعٍ أمضيتها هناك .. عزيزنا المسجون لا يعرف إنه أمضى سنوات في السجن .. لا يعرف عندما كان مسجون هناك الزمن لم يتوقف معه بل لقد جرى الزمن كعادته.. لم يعرف إن من كان صغيرًا أصبح شابًا الآن ومن كان كهلاً أصبح تحت التراب … لم يعرف إن السجن غيرهُ  هو أيضًا فها هو أمام المراة متعجب من شكله .. متى ظهر الشيب؟؟ و متى أصبح لديَّ لحية و شعرٍ طويل ؟؟ و لما عيوني زائغة بلمحة الانطفاء ؟؟ و متى بانت التجاعيد على جلدي ؟؟
          لم يعرف إنه أهمل نفسه و أهلك روحه و و نَسِيَ إن الدنيا لن تتوقف كلما توقفت أنت .. و الشيء المؤلم في كل ذلك شعور الندم الذي تولد في داخله لكنه أيضًا لم يعرف إن الندم لن يفيد بعد الآن و إن الأوان فات على الماضي