ماذا لو أحبتك رسامة ؟
لن تبدو في الصور مفجوعاً مثل "بطاقة الهوية ".
ستحوّل ذلك الشحوب إلى بريق بريشتها.
إن أردت الهرب بعيداً
سترسم لك باباً يُفضي
إلى نعيم مثل عناقها.
قد يصعب
سماع منها - أحبك -
لكن يمكنك مشاهدتها في
اللوحة التي تُهديك.
لن تغرق أبداً؛ ستبني لك
سفينة نجاة كبيرة، وتجعل
الأمواج تغازلك بحب كل ذلك
بألوانها الخشبية فقط.
حتى سقوطك محال
كيف تسقط.. وقد رسمت
كتفها على كتفك ؟ ستجد
ماتستند عليه دائماً.
لا تغضبها، وإن غضبت
ستجد "الصرخة " أصخب من
فان غوخ، قبلها بعدة رسم جديدة
بعدها ستمنحك..
" العشاء " أشهى من دافنشي