@ tary158 حمل الزهور إليّ . كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر . والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده . وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به . رقصت على قدميه
سامحته . وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه .
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت . ما أحلى الرجوع إليه .