Writer Rosalyn

السلام عليكم حبايبي، لدي خبر قد لا يعجب الكثيرين ممن يتابعون رواياتي، و هو باختصار لقد اعتزلت كتابة الروايات العاطفية، تائبة و عائدة إلى الله، و آملة أن يغفر لي ذنوبي و أن تتمنوا لي الهداية و الثبات، فقد فكرت كثيرا و ترددت كثيرا لأصل لمثل هذا القرار الهام، و لا أخفي عنكم الألم الذي أشعر به لأني أمضيت سنين و سنين لأكتب هذه الروايات، و لكن الآن و لله الحمد تجاوزت تلك المشاعر، لأن الدنيا يا أحبائي زائلة و نحن زائلون و لن تبق سوى أعمالنا و ما كتبت أيدينا، فآمل أن تساندوني في قراري هذا و ألا تتعبوني بالرسائل التي تطلب مني إعادة الروايات، فبعودتها يعني أني لست صادقة في وعدي لله، لذلك آسفة ليس لأني أزلتها و لكني آسفة لأني ساهمت في ارتكابكم الذنوب بسببها. 
          	و أترككم مع هذه الفتوى، دعاؤكم لي بالثبات ❤️
          	
          	
          	الرومانسية البسيطة مثل الصداقة بين الولد
          	 والبنت مثال على محذور من محاذير هذه الروايات فالإسلام لا يقر هذه الرومانسية بين رجل وامرأة لا تحل له وعليه، فلا يجوز نشر مثل هذه الروايات ولا كتابتها، و لا يباح تأليفها و نشرها، لأنها ربما تقع بين يدي الناس فيضل بسببها من يضل ويغوي الشيطان من يغوي فيقع عليك إثم ذلك، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا. رواه مسلم..