`⌁ ◜𝑅𝑢𝑦𝑎◞

جيتت من كوخخيي لانتبه أنك رجعتيي!!! واختفيتي برضووو!!! مايصلحح أشتقت لأنمالكك كيفك؟♡♡

باسمِ الذي سوّى حُسنيَ فِتنةً،
          وأذابَ فيَّ الضياءَ منْ عليائِهِ،
          كيفَ الذي يُبصرْ مَلامحَ طلّتي
          يَهوى سوايَ؟ ومَنْ يَراكَ تُراعيهِ؟
          أنا كريمةُ الأنوارِ، منْ نَسجِ الهوى،
          ومنَ الحياءِ وغَوايةِ الإيماءِ.
          إنْ مرّ صوتي، ارتعشتْ نَسماتُهم،
          وفاضَ وَرْدُ الأرضِ منْ وَطءِ خُطوَتي.
          وَجهي يَكنزُ ألفَ سِرٍّ ناعمٍ،
          وأَجفانيَ الأُخرى تُردي خُصومي.
          أنا التي إنْ قلتُ "كلا"، سَكنتْ بها
          كلُّ القلوبِ، واستَبانتْ رهبةُ النُدماءِ.
          فبأيّ ذهنٍ يا غريبُ تَغافلتَ
          أنّي مُلخّصُ الحُسنِ في الأسماءِ؟
          قلْ لي: أتَحسبُني شَبيهةَ غيرهم؟
          هيهاتَ... خُذِ المِرآةَ، وانظرْ خَواءَكَ!
          قدْ فاتكَ المجدُ الذي لوْ كنتَ تَدري،
          لـخشعتَ لي... منْ سِحرِ ما مَنَحَتْكَهُ.
          فـامضِ، فإنّ اللهَ أعلمُ أنّني
          أزهى منَ الألفِ التي ما اهْتَمّتْ بِكَ.
          
          Tee.me

أخشى عليكَ بِقدرِ ما أَرومُ الهُدى،
          وأخافُ أن تَغدو دُعائيَ الأَبقى.
          أَنسى اسمي وأنا أَلهجُ بـاسمكَ وحدي،
          ثمَّ أَرتجفُ: يا ربّي، هلْ هذا وَرَعٌ؟
          أَأَهوى عبدًا فيكَ أكثرَ منكَ؟
          أمْ كنتُ أَخوضُ في التّيهِ مُتدليًّا؟
          ما بالُ هذا الفؤادِ؟ كلُّ خَفَقانِهِ
          لكَ، ثمَّ أَسجدُ، والجَوى قدْ أَعمى.
          فأقولُ: يا رحمنُ، عفوُكَ إنْ دنا
          هوىً، يُزحزحُكَ عنْ مَقامِ الأُولى.
          يا مَن يَراكَ الناسُ ظِلًّا عابرًا،
          وأراكَ آيةَ فِتنتي الكُبرى.
          هلْ كانَ حُبّكَ فِتنةً لمْ تُشفِني؟
          أمْ أنَّ قلبي ما استحقَّ النُّهى؟
          دعني أراكَ، ولا أراكَ، فإنني
          أبكيكَ شَوقًا... ثمَّ أخشى الرؤيا.
          لا تَطغَ على نوري، فـربّيَ واحدٌ،
          والقلبُ لا يُعطي لغيرِ اللهِ صُدّى.
          لكنني... أُخفيكَ بينَ دُعائهِ،
          كأنَّ حُبّكَ آيةٌ لمْ تُتْلَ.
          
          Tee.tt

يا مَن أَفاضَ الضياءَ في أَحشائي،
          وبَذَرَ في فؤاديَ جَوىً متدفقًا،
          ماذا جَنَيْتَ؟ وهلْ لـمُقلتيَ سِحْرٌ خفيٌّ؟
          أمْ كنتَ تُرَسّخُني على أَلواحِ الأقدارِ؟
          أنا لمْ أَنتوِ أنْ أَلِفَ الهوى، ولكنْ،
          هَويتُ فيكَ كأنني بـانصداعٍ مُباغتٍ.
          في صدى صوتكَ العوالمُ قاطبةً، وفي صمتكَ كينونتي أنا،
          أُقيمُ احتمالاتي بلا ارتدادٍ.
          أتُساوركَ الرّهبةُ منْ لُبِّ قلبي؟ أُبصرُكَ، فـتَضمحلُّ،
          وكأنني جِرمٌ فلكيٌّ يَجوبُ في صاعِ دَمارٍ.
          لكنني أَرابطُ، وأَلُمُّ خُطايَ،
          بـجلدِ مَن سُلبتْ منهُ يَداهُ وذراعاهُ.
          لي في عشقكَ تناقضيَ البَيِّنَ، فـتَجذبُني،
          لـعِفّةٍ سَنيّةٍ، وغَيمتيَ البراقةِ.
          إنْ أَفصحتُ بـ"أُحبّكَ"، ما الذي سيبقى؟
          صمتي عليكَ هوَ ذروةُ الإبداعِ.
          
          Tee.tt 
          

مَن مَلَكَ الهوى قلبَهُ، جَرَى ذِكرُهُ في دُعائِهِ.
          
          Tee.tt

قيلَ التحيّةُ لِلَحظِ العينِ تُهدى، فكيفَ تَلحظُكَ عيني وأنتَ سوادُها؟
          
          Tee.tt
          لـ.رحِيم خاصتي. 

متى عادَ الظالمُ لِسَيءِ فعلِه بعدَ إبراءٍ، فما كانتْ توبتُهُ إلا ادعاءً، ولمْ يرتدعْ قلبُهُ عن غيٍّ.
          
          Tee.tt

عَبَثًا أَحَاوِلُ أَنْ أَرَاكِ وَتَلْتَقِي حُبَّاً فَأَظْهِرُ لِلْقَاءِ تَشَوقي فَلَعَلَّنِي أَلْقَى سَنَاءَكَ صُدْفَةً من دون تخطيط وَوَعْدٍ مُرهق. 
          
          يَا مَنْ أُحِبُّ لِقَاءَهُ وَيُحِبُّنِي
           قُلْ لِي مَتَى بِاللَّهِ فِيكِ سَأَلْتَقِي؟ 
          
          12.12
          

إِلَى مَتَى وَحَنِينُ الشوقِ يَقْتُلُنِي
          
          وَمِنْ يُدَاوِي جِرَاحَ الرُّوحِ بِالتَّلْفِ 
          
          مَازَالَ قَلبِي بِرُغمَ الْبُعْدِ يُوجَعُنِي 
          
          كم مِنْ غِيَابِ بِلَا عُدْرٍ وَلَا أَسَفِ 
          
          ناشدتك اللهَ هَل باتَ الهَوا أَلما 
          
          وَمِنْ لِنَبْضِي إِذَا أَسْرَفتُ فِي شَغْفِي 
          
          أَحْيَا الحَيَاةَ بِلَا رُوحٍ كَانَ بِهَا 
          
          طعْمَ الْمُمَّاتِ بِلا نَرْعٍ وَلَا وَجِفِ. 
          
          
          Love.tee.me