ثُم قالتْ: لم يوجعني أنّك غبت.. كنتُ على يقين أنّك ستغيب يومًا، ككلّ الأشياء الجميلة في حياتي.. إن ما أوجعني حقًا أن غيابك كان سهلًا جدًا، كان بسيطًا، لم يتطلب منك الأمر جهدًا كبيرًا، ولا صغيرًا، فقط كلّ ما فعلته أنك قرّرت أن تغيب "وغِبت".. ما أوجعني أنني تنبأت بغيابك أننى رأيته في أفعالك وكلماتك وتعذُرك بما هو ليس بعُذر، ثم أفلتُّ يدى منك لغياب طويل، تركتك تخذُل قلبي بشعورٍ بارد.. ولم يبقى لي سوى تراكُمات الوجع تتمخض في داخلي أنينًا كلّما ذكرتُك
Samia
كيف له أن يأتي الربيع وانت لست معه
كيف له ان يفتح أزهاره وتخضر اوراق شجيراته وينشر رائحته في ارجاء العالم ولم يستطع أن يحضر لي القليل من رائحتك .. القليل من دفئك القليل من حبك .. والقليل القليل منك انت القليل فقط....
Samia
هناك مشاعر لا تُباح برسالة ، بل بنبرة صوت ... هناك كلمات لا تُقال صريحة ، بل تُقرأ بفعل معيّن ... هناك عِتاب لا يأتى مباشرة ، بل بصمت ... فالعالم ليس واضحاً كما يبدو لنا ؛ هناك أشياء خفية أصدق من تلك التى تأتى بوضوح إلا لمن يرى الأشياء بحدسهِ ، و إحساسهِ ... فالشعور لا يُخطئ أبداً
Samia
متى وصلت لتلك الدرجة من الضعف والهشاشة
متى أصبحت عَبرتي بهذا القرب
لماذا يرتجف قلبي لنبرة حنان أو عِبارة احتواء فقط
لماذا تنهمر عَبراتي ويتمزق قلبي لرؤية نظرة حنان وحب صادق بين حبيبين
ليتني أجد الجواب ويرتاح قلبي من حيرته تلك في الواقع انا اعلم إجابة كل تلك الأسئلة ولكني أخشى مصارحة نفسي بها خوفاً من عدم تصديق قلبي بها ونكران عقلي لها ، أعتقد أني سأظل هكذا حتى تأتي اجابة ترضي الطرفين قلبي وعقلي
Samia
دايمًا اللي بيفرق في كل حاجة التوقيت ، توقيت الكلمة الحلوة والطبطبة ، توقيت الأسف والاعتراف بالغلط ، توقيت إنك تراضي أحد ، توقيت القرب والبعد والسؤال وتوقيت كلمة وحشتني ، التوقيت ممكن يخلي علاقات تعيش أو تنتهي من غير أي ندم ، ممكن يغير شكل حياة ، لا تتأخرون الوقت قاتل لحاجات كثيرة .