𝒔𝒂𝒎𝒊 𝒕𝒂𝒓𝒊𝒒 𖠐

تجديد سَارة

ماعرفتني انا ضحى الك سامي هيج نسيتني

↵ يَا أَكْثَر النّاسِ بُعْدًا عَنْ  .. ⤹. 
          مَكَانِي وأَقْرَبَهمْ مِنْ دُعَائِي وَمن فُؤَادِي .

 ⸙. ٣:٥١مَ ، الأحد ١كانون الأول 
           ⸙.    يُزهر الـوَرد حينَ يراكِ 

أنا لا أصلحُ للعداواتِ ولا أتقنُ الخصام ،
          ولا أطيقُ الأماكنَ المشحونةِ بالعداء ،
          إذا أذيتني سأسامُحك حتى لو لم أخبركَ بذلك ، سأسامحك لأجَلي لا لأجلكَ ، فلا طاقةَ لي بتشويه قلبي بالمواقفِ السيئة ،
          لم اعرفُ يوما كيفَ يكرهُ الناس ولا طاقةَ لي بذلك ، أحافظَ دوما على جودة يومي بالكثيرِ من النوايا الطيبة، انا استعيذُ بالله من إستخدامَ الكلمات لبث الأذى ،
          و أحب أن أرى جمالُ تأثيري على مَن حولي ،
          يكفيني أنني ابقى على منابعِ الود حتى اللحظةُ الأخيرة ، وأحفظُ الجميل حتى لو تغيرَ علي صاحبهُ ،
          و أذكر الغائبين بالخيرِ مهما تلونت قلوبهم مَعي ،
          يَعنيني جداً أن أمر بسلامٍ
          و أن يُكافئني العمر بالرضا ."

-في كلّ علاقة خُذها قاعدة: "أنت تعامل 
          اللّه في هذا الإنسان " ..
          
          _انتهى ..

يـ كُلشي وبَعِد كُلشي ومـا بَين الضُوه ورِمِشي

رجلٌ عراقي صُلبْ، 
          لاتكسرهُ الظروف،  يجعل مِن الضوء الباهت شمساً لظلام ايامهِ الدامس،
          تجدهُ يقضي ايامهِ الصعاب ب" خليها على اللّه " 
          واذا حلتْ به مصيبةٍ تجدهُ يردد " احضرني ياعلي  "،
          يرمم شتات نفسهِ بـَ التراث الحُسيـني القديم،
          حيثَ دموعهِ الجواري،  كأنها اللؤلؤ المكنون،
          يفيض حُباً عندما يجد مِن يستحقهُ حيث كلماتهِ النابعة مِن تامور فؤاده " بعد بيتي،  وسباحَ ࢪوحي، ويـَ چنك بيتنا "
          
          _لايبادر بعداوةٍ،  ولايبوح بـسر، عوناً لمن طلبَ المعونة، وخلاً لمن خاللهُ، يمضي كَ مرور الايام، إن ذهبَ لٱ يعود،
          لٱ يأسى على مافاتهُ،  ولا يحزن على مِن غادرهُ تٌَحَـتْ غطاء " الفات مات "
          يعالجْ مرارة الايام،  وصفعة الاحداث بـَ " النه اللّه الما ينام "
          تارةً تجدهُ بأبيات سمير صبيح، واخرى عند سعد شميل ، يترنم ب الشعر الشعبي،  حيث يجدَ نفسهُ هناك ...
          يرى نفسه بـَ " حذر بسوالفي چن نگلة جدم صياد "
          لٱ يَكُل ولا يملَ، 
          يستبط قواه مِن الشُهداء، حيث الدموع والفتور والحيرة،وصفعة الخدود،  واحمرار العينين "
          خجول جداً لٱ يستطيع البوح بحبهِ ولا يقوى على قول كلمة احبچ فـَ تجدهُ يردد دائماً " اي شلونچ كلش"؟ 
          " يُعبر ڵـك عن شوقهِ بـَ " عطشان عليك "
          " يؤمنْ بأن الحنيةَ قادرةْ على جعل كُل شيء بخير "
          
          my self description 
          

نَحنُ الفرصُ الضائعة ، 
          العمر الذي إن مرَ لا يَعودُ ، 
          العكاز الذي إذا انكسَر لا تعوضهُ مئاتٍ من العصي،
          نحن الذين تخرجُ منا الكلمات والأفعالِ ولا تكون سُدىً ،
          نحن الأيادي التي تمسكُ فإن أفلتت لا يسدُ مَسدها ألفُ يدٍ ، نحن الوعودُ التي تنقطع فيها الرقاب ،
          ك سهم من قوسهِ خرج فلا يَرد ،
          نحن الأصلُ وجوهرُ المعدنِ ،
          كالألماس وإن كنا في ذاتنا أغلى وأثمن ،
           نحن الراحلون دون ندمٌ وبصمات أصابعنا تملأ السرِ والعلنِ، العابرون بثباتٍ دون أن يَمحي أثرُنا مرورِ الزَمنِ ..

كاتب ومخرج مسلسل " الجنة والنار" مبدع ومبهر ؛ يأخذنا في لحظة إلى كربلاء ثم يعيدنا إلى الناصرية ،
           ويأخذنا خلسة إلى الحسين وزين العابدين وزينب والعباس (عليهم السلام) ثم يعيدنا إلى حيدر وحسن وقاسم،
           يسير بنا في طريق سبي الهاشميات ويرجعنا إلى طريق المشاية ، وفلكة الطحين ، 
          ففي مشهد من الحلقة الأولى من الموسم الثاني يظهر حيدر متحيرا في سوق مهجور وتجتمع النسوة حوله في نظرات شاردة في جميع الاتجاهات، وكأنه المنظر في خربة الشام _وفي مشهد آخر تضمد وفاء جرحين في وجه حيدر وهو جالس على المنبر وخلفهما صورة المرحوم السيد "جاسم الطويرجاوي" فتبكي وفاء كثيرا وتقول له "هواي جراحة" وكان السيد من خلفهما ينعى على لسان السيدة الزهراء (عليها السلام) وهي تخاطب زينب (عليها السلام) :
          
          "أنه يمج يا يمة مو بعيدة
          انا شفت حسين من حزوا وريده
          
          _وفي مشهد ثالث وبعد وقوع المصيبة وانهيار زينب وصراخها يقوم حيدر بترتيب حجابها، وهذه تربية سيد الشهداء عندما قال لزينب عليها السلام: 
          "يا أخية إني أقسمت فأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي علي وجها "
           _وفي مشهد رابع يجلس حيدر مع زينب على أحد جوانب طريق المشاية فيسقيها الماء بعد رحلة متعبة على "ستوتة" قديمة، 
          ولكن من سقى زينب الماء بعد رحلتها الطويلة على تلك الدابة الهزيلة؟!