SPCOLERUNDRCS
غُرابِيّةُ الفَرّعَيْنِ . . عَذّبَةُ الرِّيق ، تَنتَسِبُ إلَى غَبرَاءُ البَادِيَة ، لَيْستْ حَضَارِيّة لكِنّهَا من تُرابٍ إستَمهَنَت رُؤوس العُظماَء لِتَأخُذهُم فِي حُبّ رَعايَاهاَ عاشِقِين . ثَاقِبَةٌ الطِباعُ و بَل سَاخطَة كاَفِرَةُ المُحَاكاة تَحنّ إلى اللَيالِي الدّاعِجَة وَ طَلعَةِ الشّمسِ قَبل الزَواَلِ و النّقصَان . مُضمَرَةُ الحَشا لَها بَنادُقُ أشبَهُ بِجِلْب الحُرُوب تَخسِر عَقِب رَمقِهَا مَلايّين المُنافِحين الذّين أقبَلُوا مِن جَنان صَدرّه بالصّمُود عاهدِين . فَتعودُ بِهم الذّكرَى وفِي طيّاتِهَا شَوقٌ قدِيم ، لَيستْ مِمنّ يُنسَى بَل يُقال أنهَا مَرّت و هَا هُو ذَا أثَر مَحطوطَةُ المَتنَينِ .