أيا امرأةً
أيا امرأةً
تمسكُ القلبَ بين يديها
سألتكِ بالله، لا تتركيني
لا
لا
لا
لا
لاتتركيني
سألتكِ بالله، لا تتركيني
فما أكون أنا، أنا إذا لم تكوني
احبك جدآ وجدا وجدا
أيا امرأةً
أيا امرأةً
تمسكُ القلبَ بين يديها
سألتكِ بالله، لا تتركيني
لا
لا
لا
لا
لاتتركيني
سألتكِ بالله، لا تتركيني
فما أكون أنا، أنا إذا لم تكوني
احبك جدآ وجدا وجدا
.عبد.الرزاق.عبد.الواحد.
قصيدة : - الزائر الاخير -
- من دون ميعاد...
من دون أن تُقْلِقَ أولادي...
أطرق عليَّ الباب...
أكون في مكتبي..
في معظم الأحيان
اجلسْ كأيِّ زائرٍ...
وسوفَ لا أسألُ..
لا ماذا ولا مِنْ أينْ..
وحينما تُبْصِرُني مُغرورقَ العينينْ...
خُذْ من يديْ الكتابْ...
أعِدْهُ لو تسمحُ دونَ ضجَّةٍ للرفِّ حيثُ كان...
وعندما تخرجُ لا توقظْ ببيتي أحداً...
لأن من أفجع ما تُبْصِرُهُ العيونْ...
وجوهَ أولاديَ حينَ يعلمونْ...
الفرقُ ما بيني وبينكِ ..
أني في حزنكِ كنت أقفُ علىٰ بابكِ ..
أنتظر أن تأذنِ لي بالدخول ..
وفي حزني تركتُ الباب موارباً لأجلكِ ..
دخل كل شيءٍ ..
الناس ..
والطيور ..
والأتربةُ ..
والمطر ..
والرياح ..
دخل كل شيءٍ إلا أنتِ .