زَعلَة كَلَوْ
حكاية مثل (زعلة كَلَوْ)
دائما نسمع من أهلنه يردوون على شخص إذا يزعل او يطلع يگلوله (زَعلَة كَلَو) الي راح ومارد
اليوم حبيت أسولفلكم شنو قصة زَعلَة كَلَو !!
كَلَو, شاب قوي ونشمي من عشيرة خفاجة .. صارت مشكلة بينه وبين عمامة فزعل منهم وقرر يفارگهم ويسافر ..
گعد كَلَو من الصبح ولم غريضاته بصرَّة وطلع غباش متوجه لسامرا, لواحد من صحبانه..
قبل لا يوصل شاف بستان وگعد يرتاح شويَّة ..
لهناك وشاف كَلَو فرد راعي غنم عنده حلال چثير يرعىٰ بيه ..
كَلَو طلَّع متاعه, خبيزة وشويَّة تمرات وگعد ياكل ..
ولن يشوف كَلَو إثنين حرامية راصدين الراعي يردون يبوگون غنمات الراعي ..
ولمَّن وصل الراعي يم الحرامية هجموا عليه ورادو يكتلونه!!
هذا الحچي صار وكَلَوْ يشوف ويسمع صياح الراعي ..
فهنا اخذت كَلَو النخوة والشجاعة الجنوبية وسَل خنجره وهجم على الحرامية وكتل واحد منهم وصَوَّب الآخر وخَلَّص الراعي من شرهم ..
الراعي أخذ كَلَو وياه للبيت وأكرمه وراد يكافأه على شجاعته !!
كَلَو هم سولفله شلون إنه زعلان وَي عَمَامَه!!
الراعي گلَّه بويه إنت من هالساعة إبني وحلالي أجسمَه بالنِّص بيني وبينك وعندي بنيَّة وحيدة راح أزوجك إياهه وتصير إبني وشريكي!!
طبعا كَلَو ماگِدر يرفض هذا العرض وإللي هو هِبَه من الله سبحانه وتعالى.
وتزوج بنت الراعي وصار هو يسرح بالحلال وشاف كل الخير من رفگته للراعي وبنته!
وبعد وفاة الراعي ورث كَلَو وزوجته كل الحلال وبقه ساكن بهاي المنطقة اللي تصير بين سامراء والضلوعية منطقة (سميچة) الى آخر عمره ..
وعلى ذكر عمامه, بقوا يدورون عليه سنين طويلة ومالگوه وماعرفوا عَدِل لو مَيِّت!! فانضرب المثل على أي شخص يطلع وما يرجع يكولون (روحة كَلَو أو زعلة كَلَو )
من قصص كتاب (حكايا بلون القصب )