تكورت في جلستها تضم قدميها الي صدرها في وضع الجنين وحاوطتهما بذراعيها تسند عليهما بمقدمة ذقنها وجسدها باكمله يرتعش كمن مسته الكهرباء وعباراتها لاتجف تزداد و تزداد كالشلال اثر مافعله بها
Flash back
اندلع ورائها الي غرفتها كالوحش الثائر ثم امسك بخصلاتها لتصرخ ببكاء وهي تردف: والله مااعرف انت بتتكلم عن اي دي كانت اول مرة اشوفه فيها
ليزداد في قبضته علي خصلاتها وهو يهدر من بين اسنانه: اول مرة تشوفيه يازباااااله والملفات اللي اتسرقت من قلب بيتي وكانت بتروحله وقال انا اللي كنت هتجنن بتوصله ازاي الحاجه اللي سايبها في قلب بيتي عملتوا فينا كده ليييه و اختيييي كان ذنبها اي تعملوا فيها كده دبحتوها ودبحتوني معاها لييييه
قال الاخيرة وهو يلقيها بعنف علي فراشها
ترتعد فرائصها ان تفتح فاهها ووترتعد ان تغلقه يصدق مارأه لتتحامل علي مخاوفها وهي تردف بتلعثم: وال...والله العظيم د.. دي كانت اول مرة اشوفه ومااعرف انت بتتكلم علي مين من اخواتك ولاعملها اي والله مااعرف...
وبعدين ماهو علي يدك انا كنت عامله حادثه فقدت فيها ذاكرتي مش ده الكلام اللي قاله قاسم؟ يمكن فعلا يكون اخويا بس انا مش فاكرة عنه حاجه
ليتها ماتفوهت اشعلت نار فتيله مرة اخري ليقترب منها وهو يقبض علي خصلاتها مرة اخري يهسهس بسخرية : ااااه قولتيلي هو ده بقا الفيلم العبيط اللي رسمتوه عليا والاهبل صدقه انا بجد مش عارف انتي ازاي طايقه نفسك وازاي نكارة جميل كده ماصونتيش العيش والملح اللي كلتيه معانا ازاي تعملي فينا كده عملنالكم اي لكل اللي عملتوه فينا ده
صرخ بالاخيرة وهو يلطم وجهها وجسدها باكمله بعنف ولم يتراجع عنما يفعل الا عندما سالت الدماء من فمها وانفها ولطخ وجهها باكمله
https://www.wattpad.com/story/318304374?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=YaraTaha196&wp_originator=rlOPqIoqEDShxm%2F6nBYQknxwhmqB0mr8nH6aRUim0V0vOgkDKVVMSzDSjhlsShcudQe3KAjcat0rLMqbfL%2BiQHaR2NuXPufgX1rNUnJ9loTLXxUP8JpFnSpxvZ%2FPybX5
ممكن متابعة وقراءة رواياتي والتصويت وتشجعوني ♥♥♥
https://www.wattpad.com/story/274184383?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing
نقلت نظرها خلفها وكانت الصدمة شعرت وكأن الكهرباء صعقتها لتصيب جسدها بأرتجافة عنيفة كادت أن تسقطها أرضاً وهي تُبصر عيناها بعد فراق دام لسنوات مضت لأول مرة تراه يقف أمامها بشموخه المعتاد ونظرته القوية أغمضت عينيها تستوعب للحظات ما تراه أمامها جاهدت رسم إبتسامتها المزيفة.
كان عمر يُحدق بها بأشتياق ظاهر للعينان وجسده كله الذي يرتجف ويتواطئ مع فؤاده بـأن يضمها في
أعصار يسحق العظام إبتسم عمر بــأشتياق حقيقي
جعلت ضربات قلبها تطرق كمطرقة عنيفة في صدرها ثم تشدق بهدوء عكس موجة الأشتياق الجنونية الداخلة.
عمر:
- أزيك يا موج؟
قال الأخيرة وهو يمد يده كي يُصاحفها بقيت تنظر إلي يده مطولاً ثم ما لبثت أن وضعت يدها داخل كفه العريض لم يخف عليها تلك الرعشة التي أصابته وعيناه التي توهجتا بــ قوة لِتبتسم دون وعي وهي تقول بــنبرة مهتزة
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.osrati.alsaghira
روايات هنا كــ ابلكيشن أستمتوا