هناك من يحب اسم طوبى لشخصية تلك الفتاة -بطلة الرواية- وعلى يقين بأن من قراءها جعل من طوبى قدوة له… وما أحسن من أن تجعل ذلك الصابر والمحتسب، الطيب وصافي القلب، المتعلم الحكيم قدوة لك!
احسنوا اختياراتكم للكتب التي تقرؤنها، تذكروا؛ نحن نقرأ لكي نستفيد ونتعلم، ولتسلية أيضا ولكن في حدود دينك ومبادئك، واحذر وانتقي ما تقرأه فأنت الآن تبني في شخصك غدا.
-ت
لا تحزني يا صغيرتي؛ فما مضى مضى مع أيامه ولن يتكرر، دعي قلبك الصغير يملوه الحُب والطمأنينه… وإن تكرّر الماضِ لنْ يتكرر صمتكِ، بل ستكونينَ أقوى وأصمد، قدْ أخذنَا دروسنا والعبرة من ماضِينا، والآن أصبحنا لا نخشى شيئًا مما يخافه الأنامَ… لندع الماضي جانبًا ولِنعش الحاضِر مطمئنين داعيًّا ومتأملِيّن الأفضل في مُستقبلِنَا.
-تَ
-كيف حال قلوبنا لو كانت الذكريات ممحوة من عقولنا؟
لانسينا كل من هم في الماضي
وكان لِكل يوم صفحة جديدة
وبالأمس صفحةٍ نطوّيها
ولَمَا كان لِشعور الاشتياق مساحة في قلوبِنا
ولا عبرةً من ماضينا
وكانت صور أحبابِنَا غريبة
ولكل قريب شيطانٌ، ندركه اليومَ وغدًا ننسىٰ…
لكان الماضِي ماضيًا
ولما كان الماضي حاضرًا
وما كانت أفعالنا البلهاء تُضحكنا في الحاضِر
ولا كانت أفعالِ الأنام تبّكينا…
فمَا صار اليّوم يُنسىٰ غدًا
وكان لِكل يومٍ بدايةً جديدة.
✍. تسنيم عثمان (سِيـم)
ظلمتني وظلمتهم، فشددت عليّ وما كان لأفعالك إلا القبيح، وما يخرج من فمك إلا اللئم، ما ظنتتَ أن لقلبي مشاعرًا فتحطمت، وكل ما للفجوة تكبر، ذللتني حتى قست مشاعري، وجفت عيوني من مياه أدمعي، فمالي لا أبكي، أكانت المواقف أمامَ جرحي صغيرة؟ أم أن قلبي قد صلب وقسى!
حرمتني من ما تمنيته، وبصبر هوّنت ألمي؛ فزاد وقل تحملي، يا أسفي… جعلت نفسك في عيني صغيرة، يا أسفي عليك، إن كان لساني لا يدعو فقلبي يدعي، أصبح أسمك هاجسًا لكياني بينما من المفترض أن تكون كل قوتي!
يا أسفي…
*تعبيرًا عن أحداث تلك الرواية، لربما تأثرت بها بشدة️...
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.