لُفت القُماشةُ البيضاء و عمّ الغرفةَ الرثاء مضى المغرِبُ و العشاء و أمي لا تنوي تركَ الرِداء دمِعتْ أعينُ النساء وقت أعلنت أمي الحداد راحت الأقدامُ تُودِعُ الحسناء و ركِبت الحافلة حينَ أقرت الشمس على الٱختفاء و ترك الحزن للغيوم السوداء و جدي بقربي إكتفى بالحالةِ البكماء.
رُدم التُراب و صَلَّ الجميع كي لا أشعرَ بالرُهاب و غُرست الألواحُ بقبري محفورةٌ عليها الحروف كما كان إبتغائي سميشة زيادي و تحتها مقولتي كانت ممتعةٌ قصتي و لطالمَ كان للّٰهِ روجوعي إنه وقتُ نومي فأرجوكم لا تزعجوني.
@Hiyoury حقًا أشكرك لأجلِ دعمكِ لي و أتمنى أن تنال الفصول القادمة إعجابك لكن أنا أسفة لأنكِ ستبطرين للأنتظار حتى إنتهاء هذا الشهر الفضيل لأني لا أستطيع إنتهاك بالطبع بدلَ ذلك ستكون الفصول أطول
أردتُ أن أسألَ كُلٌ من قرأ الرواية حقًا و جقيقةً كيف تجدونها أحدلثها أ هي مُبتدلة؟ أم في المستوى أ و سبق قرأتم هذا النوع من القصص أم أنه لا يكمن أي تشابه بينها و غيرها.
أتمنى أن تجيبوني بالحق و بأرأكم كلها كيفما كانت أنا هنا لأُطوِرَ من نفسي و من هوّيتي و قضاءِ بعض الوقت
و كم ألمني الرحيل و كم بَكتْ قلمي و لطّخت الأوراق بالرحيق.
رحيقُ دموعي.رحيق السنوات.رحيقٌ بعد ألمٍ بعد استسلامٍ بعد قوة.
و كم كُنتُ ضعيفةً بكَ و بِدونِك فلتشهد النجوم و القمرُ معًا كم احتجتُك فلتشهد مَسرحيةُ الدُنيا كم كان قصتنا مؤلمة كم كنتُ غبيةً و قويةً و هشة.
لا أنت و لا غيرُك و لا يوجدُ غيرُك فعل. أنا فعلت،أنت فعلت،أنا أنت، أنت أنا.
نفسي،قلمي،كلِماتي...حبري،دمي.هي أنا و أنت هذا ما أحببتُ في الحياة.
لكِنَ الحياة أحبّت دموعي فهل من مُبالي؟
دمي كان فاسِدًا لأمي فهل من مُبالي؟
ضحِكاتي كانت أجمل لغيري فهل من مبالي؟
إرتجافي كان قوةً لخوفي فهل من مبالي؟
و من سيبالي؟ حروفُ حياتي كانت قصةً مثيرة لكاتبي و مؤلمة لقارئي و مرفهة عن مشاهدي من سيبالي؟