أُرجواني مُتعصب.

 أنت صعبٌ كطريقٌ وعِر، ومُغامر أنا أهوى الصُعوبات 
          انت للأَشدّاءِ مَيالٌ وأمامُك أنا اتجزأ لِأشتات
          هلُم إليَّ نتناول اطرافُ الحديث، تسرُد لي حكاية وأُبادلك بِهمسات
          أهمسُ عن إشتياقي إليك فتتوسعُ عينيكَ وتتورّد الوَجنات. 
          اخافُ أن أتكئ عليك فتكسُرني! لِأعيشُ باقي أيامي بندمٍ وحَسرات 
          حسرة لولَهي الأبدي ولوعة كُره الذاتِ للذات
          هنيئًا لك فُزتَ بِفؤادي، بتُّ باهتٍ فاقدٌ للحياة. 
          وددتُ ان أكتُب إليك عن خيبتي، إلى أن تمِل مني الأسطُر والأبيات
          أو ان أدفِنُ رأسي بعُنقك مثلًا؟ لِتحتضنُني عميقًا وندخُل بسُبات.
          

 على ماذا تُجازي؟ على شجَني، أم تِلك المآسي؟ 

 ما لي بحق العيشِ غنيمةٌ، ولا لي منها بثُلث مِقدار 
          مُشتتٌ كأنني أمواج، أرتطِم بالساحلِ وألوذُ بالفِرار. 
          أيبغى المرءُ شيءٌ مُحال؟ لِما الأحلامُ صعبةُ المنال؟
          أسيرُ بين الأزقة ورأسي يكاد ينفجرُ، أشعرُ بالظمأ وجسدي مُتعبٌ مُتخدرُ
          الغِلُّ أعمى بصيرتي وجرني لِعدة أَحاجِي ومتاهات
          لا اعلم ما الصَواب، كثُرت أمامي الخَيارات
          أعطِني إشارة وسأكونُ أمامكَ في الحال! 
          يا أَثيري لِما انتَ كثيرُ الجِدال؟ 
          لنُنهي النِزاع بقُبلةٍ يشتركُ بها اللِسان
          لِنتطارحُ الغرامَ، لِنُطلق لأنفُسِنا العَنان
          لنسقي أرواحُنا العَطِشة بالنسيان
          سأدهَقُ جسدُك بالقُبلات
          سأنُثر عليه حُبي وأملأُه بِلوحات
          أمسك بكفي هيا تعال، سأجعلُ من واقعُكَ خيال
          أُنطُق بِنعم لتنزاحَ عن كاهلي الجِبال
          تحرر من قيودُك وتلكَ الحِبال! 
          أُطلب مِني ما تُحب؛ فورًا لكَ سأكون مُلبٍ
          سأكون لكَ تهويدة، سأكون لكَ قمر
          سأُنيرُ عُتمتُك وأغني لك  نيابة عن سائِر البشر. 
          فقط عُد لي، وسيكون فؤادي لكَ مُستقر! 

I CAN BE YOUR GENIE HOW 'BOUT ALADDIN? 

أبصرتُك فأفلتت يديَّ اللِجام وهبطتُ سائرًا إليكَ لنكُف الخِصام، اسيرُ بين الزُحام وقلبي مُولعٌ بالغرام.
          وجدتُك بعد سنتانِ وثلاثُ أيام! 
          كفى! لا مزيد من الأَوهام، سأراكَ ونُمسي تحتُ الغِطاء نِيّام.
          ودَدتُ لو نكفَ الخِصام ونُعلن السلام ونعودُ لِنُشابك انامِلُنا ونسيرُ على دربِ الغرام. 
          فسكنتُ بموقعي وألمٌ عظيم تمسكَ بأيسر اضلُعي لرؤيتكَ محتضنٌ لِغيري تشاركهُ دربَ الهوى! 
          ألم أكُن أنا لِفؤادكَ الوحيد؟ إذن لستُ أنا الفَريد؟ 
          قُبلتُكَ لهُ أدت بي تحتَ الثُرى
          يا وحيدي أضحيتُ قتيلًا لا اسمعُ ولا أَرى. 
          عُدت لدياري خافِضٌ لمنكبيّ، البردُ يَنهشُني والدموع تتطافرُ من عينيّ.
          زحزحتَ أماني وانا الذي كنتُ لكَ خير ملجأ وأمان
          تَعلمُ إني ركيك، فدهستَني بِقسوة وندهتني بالجبان. 
          يا فاتِني ويا حبيبُ مُقلتاي، أنصتُّ لكَ بقلبي وأُذناي.
          قد حانت نِهايتُنا، لِتفترق طُرقنا
           أنت إذهب له وأنا أحلُمُ بِلقاءٍ يَجمعُنا.

وريدٌ من الذكرياتِ تسللَ لِأعناقي، بؤرة الألمِ انفجرَتْ وأحرقَت أوراقي، يا حَبيب الفؤادِ هل أتيتَ لإغراقي؟ 
          أم لترقُصَ على مَدمعي وتُبشرهُ بأشواقي؟ 
          يا من لا تُهمه أوجاعي، تذكّر إني إحتضنتُكَ بِكفيَّ ودرعتُك بِأضلاعي. 

محد يستحق الغزل والكلام المعسول غير تايكوك وبانق. 

تعبتُ من فرطِ تفكيري لِرؤياك، أودُ بشدةٍ تقبيل جُفناك.

لستَ مِثلُنا لا مُستحيل، أنتَ بديعُ الإلهِ وأنتَ الدواءُ للعَليل. 

كل ما بحس بملل بروح اشوف تصويري لبانق يوم جو للديرة. 
          تكفون أُقسم بمن أحل القسم بعمري ماشفت بشر أجمل منهم بالحقيقة! 
          جيمين مرهه جميل بالواقع وطويل بعد وجون أضخم واحد فيهم كأنه العملاق المؤسس. 
          جيمين بشرته كانت صافية كأنها قُطن وأطول مننا كلنا مدري كيف يقولون عنه قصير! 
          ولا ننسى هوسوك كنت مرههه طايحة فيه وبتمايلاته كأنه لعبة مب كائن بشري زيه زينا.