.
.
.
- كلّما وسعت على النفس بإتباع الشهوات و أرحت البدن ،
فقد ضيّقت على حظ القلب من نور الله ،
و ثقلت الروح و هبطت .
و كلما ضيّقت على النفس بترك الشهوات وسعت على القلب ،
حتّى ينشرح و يرى نور الله و تسعد الروح و تعلو .
الحرام لا يُشبع حتى و إن كثر ، و الحلال يكفي حتّى وإن قلّ .
فاللهم اكفنا بحلالك عن حرامك ، و بطاعتك عن معصيتك ،
و أغننا بفضلك عمّن سواك .♤.
✒️- black_artist
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطرف الأفضل
وتتنازلي قليلًا
كما كنت أفعل أنا!
كان من المُمكن أن تستمري بقوْل صباح الخير،
وأنا بدوري أنتظر الصباح لكي تقوليها..
وتودعينني ليلًا، وأغلق الكونَ بعدكِ!
ـ أخر ما كتب كافكا إلى ميلينا أهديها لكِ.
.
.
.
- لم يكن علي أن أعود من جديد ، لكنني عدت .
ولم يكن علي أن أمسك من جديد اليد التي أفلتت يدي ، لكنني فعلت ..
ضربت عرض الحائط مبادئي وتأنيب كرامتي ، وعنفوان كبريائي ،
ومضيت لأعانقك بقلب مجرد من كل الذنوب التي إقترفتها في حقي .
نسيت كل ما مررت به جراءك ، وضممتك لصدري .
كان خطئي أنني نسيت أن من يخطئ في حقك مرة ، يفعلها مئة مرة بعدها .
وما نسيت إلا بسبب حبك الذي سمحت له نفسي أن يطغى في جوانحها ،
فمن يستطيع رؤية إنكسارك دون المسارعة لمد يد العون ، لا يحق منك أم ترأف لحاله يوم يحتاج منك نظرة حب .
كان خطئي أنني تغاضيت ، وكان ثمن ذلك غاليآ بعض الشيء .
لأن أواني في الرجوع إلى الوراء قد ولى ، ولا أملك في ذات الآن ذرة طاقة لأكمل معك طريقآ أشواكها بين يديك .
بقيت في المنتصف ، أراك تمضي وحيدآ مع ما تبقى لي من مشاعر تجاهك .
وأرى قطار الحب قد فاتني ولن يعود .
سأبقى أحبك .
لكننا لن نجتمع من بعد الآن .
لأنك أحببت نفسك ، و أنا أحببت كرامتي .♤.
✒- black_artist_
إنني أنتظر لحظة العودة، إلى ما خلف الأمس المشؤوم، إلى حيث لا وجود للوحدة، إلى نكران جزء يرفضني، وإلى محاولات زرع جذور قلبي التي لم تعد تعرف أرضًا تُغرس فيها، كَـ عودتي إلى نفسي، عودة المقربين لي، وعودتي لفعل أي عادة أو هواية مرة أخرى.
إنني أؤمن بالعودة، تِلك بالرغبة الشديدة إلى جمع فتات الخبز التي تشربتها المياه فذابت إلى قطع أصغر وأصغر، أشعر أن العودة هي الشيء الوحيد القادر على ملء قلبي المثقوب مجددًا، لن تجعله يتسرّب مع كل زفير؛ فحينها لن يزورني اليأس...و هذا هو الحل الأمثل مع الشخص المصاب بعدم القدرة على البدء من جديد، هؤلاء ممن لا يعتادون الأمور بسرعة وديناميكية فعّالة، أنا من هذه الفئة لذلك العودة تعتبر بالنسبة لي الجدار الأمان الوحيد بحياتي، لا أبتغي شيئًا أكثر منها، وأكثر ما أخافه هو أن تنقضي كل أسباب العودة، وألا أكون قادرة على الانتظار.