•●Nina●•

الشوط الاول: وميض المنطق
          	
          	في مكان ما حيث القلوب تعشق،جميع الأيدي تجد
          	 من يمسك بها بدفئ، جميع الأعين بمختلف الوانها او حتى لو  كانت مجرد عدسة كاذبة، تجد من يحدق فيها بحب.
          	حيث تواجدت كل أفعال الحب هذه كنت انا وحيدة زماني، لا أعني بهذا أين من : مميزة،نابغه،منفردة بشيء ما. بل أعني وحيدة العناق بكل انواعه عناق الأعين، و الأيدي و الأجساد،  الارواح كذلك. 
          	ظلت خلايا عقلي تفكر دائما، كيف سيكون ذلك العناق، عناق يأتي مغطى بطبقه سميكة من الحب،كوب كامل من الدفئ، مع رشة قوة، كيف حقا سيكون لشخص وحيد الخلية مثلي؟، لم أكن محظوظة كفاية  لأجد من يسمع شهقاتي في الساعة الثانية صباحا بسبب درجة سئية في مادة الكمياء، لم اتلقى علبة شوكولا مع وردة حمراء حرمت من بستانها و خليلاتها من أجلي مرفوقة بورقة كتب عليها عبارة حب سخيفة لأبعد حد، مثل(انتي هي نكهة حياتي).لم يسبق لي شبك اناملي مع أنامل رجل و السير في الطرقات مع بعض الأحاديث حول ماضينا.
          	>>تنهيدة
          	لابد أن أجد سبب منطقيا لوحدتي، أغلقت عيني اقلب الأسباب في عقلي واحد بعد واحد 
          	>لست جميلة؟ امم لا أظن الأمر يتعلق بهذا 
          	>لون عيني ممل؟ربما، أعني انه لون عيني الطبيعي لما عساي اكذب؟
          	>لا امنح الجنس الاخر فرصه لتحدث معي بقذارة؟ لست سلة القمامة الخاصه بالسنتهم
          	>لاني مسلمة؟
          	فتحت عيني، يبدو اني وجدت سبب أكثر من كافي، 
          	عدت احدق في المرأة أصلح زاوية حجابي بينما احتضنت زوايا شفتاي ابتسامه راضيه جدا.
          	أليس الدين و العقيدة من الأسباب الكافية لتبتعدي عن طرق الحب الملتوية؟