إلى الذي يسير معي
لا لأنك اخترت… بل لأنك شعرت
لأن في أعماقك شيئًا أخبرك أن الاقتراب مني… أقل خطرًا من التراجع.
أن تسير معي, لا يعني النجاة — بل يعني أنك اخترت أن تبتلّ بناري بدل أن تبتلعك كاملة.
أنا لا أكتب القصص… أنا أفتح البوابات.
أكتب بلعنة، لا بقلم
أنسج السطور من رماد حلم احترق وأرسم العوالم بحبرٍ قمرِيٍّ مريض
حين تمشي بجانبي لا ترفع رأسك بحثًا عن منطق
أحكي كي أدوّخك كي تضلّ الطريق عن عمد
كي تظن أن ما تقرأه حلم…
ثم تستيقظ لتكتشف أنه الحقيقة الوحيدة التي لم تقلها لك الحياة.
كلماتي لا تبحث عن إعجاب
بل عن صدعٍ فيك… أستقرّ فيه.
أنا لا أروي قصة.
أنا أُعيد خلقك من جديد.
لهذا حين تسير معي…
فكّر مرتين قبل أن تلتفت.
لأني لا أطيق من يتخلّف… ولا أغفر لمن يتراجع.
أنا ليتيسيا.
وخطاي ليست دربًا... بل لعنة تمشي.