بينما كنت أفتش في صفحات مذكرتي
التقيت بزهرتك التي أهديتها الي
لم يكن هناك نصا في الورقة
ولكن ذاكرتي أَمتلئت بذلك اليوم اَلممطر
وقتها كانت يدي ترتجف
ليس بردًا
أَنمَا خوفًا من أن يكون لقائنا الأخير
إِلى الآن لم تذبل زهرتك
أَنها مقيمة في أَعماق روحي
وهناك في صفَحات ذاكرتي
ربما هي لاتعلم بما حدث بيننا
ولاتعلم كيف كان قلبي وهو ينازع شعوره
بعد لقائنا الأخير
كان شعورًا يبث اللهب في جسدي
لذلك أَحرق معه ما كان حبا في داخلي .