𝐖𝐉𝐀𝐋⁷۶ৎ

حرفياً الي جاي يصير بالدنيا هاي مو طبيعي الدنيا هاي تشوفك الناس على حقيقتهم بس على شكل مواقف تخيل تعيش مع أهلك وانت يتيم ومالك أحد مع جدتك وعمك وتعتبره أكثر من أب تقدره وتحترمه وتصيحله بابا هاي الكلمه العظيمة لشخص ما يستاهل ؟!! وتكبر وتمر سنين وسنين وفجأة تتوفه جدتك هذيج المرة الحنونة الي جانت ماخليتك بعازت شيء يأخذها المرض منك وتبقى وحيد وتبدي سوالف مرت العم والعم تبين التفرقة وتسميع الكلام والخ.. وبعدين تسمعه يكولها كدامهم وبظهرك لأن ما عنده الشجاعة يكولها بوجهك ، يتبره منك بدون سبب زادت مصاريفك ؟ ثگلت لگمتك وهم أصلاً كاطعين بيك واكلك وحدك يتبره منك ويريد يذبك على امك اي ام هاي الي عشرين سنة ماتسأل على ضناها اي ام هاي اي ضناها مايعرفها اي ام هاي الي يدزولها صورتك تشگها وتگول ماريد اتعلق بيها ماتحملت هذا الكلام المكتوب وانت بهاي القوة؟ بس اتخيل الي عاش هذا الشيء بنت حساسة مظلومة يتيمة دمعتها بطرف عينها ماعندها أحد تشكيله همها غير ربها 

التراكمات اصبحت جيوشاً
          تتزاحم في صدري كأنها حرب لا تنتهي.
          وأنا... فرد يتيم القوة
          أحمل قلبي الأعزل كدرع مثقوب،
          فبأي حيلة أقاوم؟
          وبأي نبضة أقاتل جيوشاً لا ترى إلا انكساري؟
          أنا وحدي
          والألم لا يعترف بالهدنة.

لماذا انت تختار أن تكون وحيداً إلكترونياً و واقعياً ؟
          
          
          
          
          
          
          أشعر بارتياح بعض الشيء بمفردي، لا أهتم بشيء ولا أنتظر شيئاً، لا يغريني هذا العالم القذر للتعايش معه، الحرب تسود العالم .. النفاق يسيطر على كل شيء .. المزيد من   الكذب والغباء والتكبر والسخرية.. عالم بشع بما تحمله الكلمة من عمق .. الجميع مهووسون بأشياء بدائية لا قيمة لها  ( المادة، السلطة، النفوذ، السيطرة، التكلم مع الجنس الآخر، شوفة النفس... ) عالم سخيف سخيف جداً، مجرد شخصيات فارغة تحاول إشباع رغباتها وفطرتها الشنيعة فوق أكتاف الضعفاء منا، أنا لم أتجاوز الواحد والعشرين من عمري لكن ما رأيته من هذا العالم يكفيني للإنعزال عنه.. لماذا يجب علينا معاشرة كل هذا المصالح والنفاق والخدائع ؟ لقد صعقت من أهوال الحياة، لست جديراً بتحمل المزيد من الصفعات المميتة، فقد أعلنت إعتزالي هذا العالم المنافق ، لقد أيقنت بعد هذا العمر أن الجلوس بمفردي مع فنجان قهوة يكفيني للسمو، هنا فقط أشعر بالسمو... هنا يغريني الموت وهنا أداعبه .!!

امتلك عادة سيئة جداً
          ولكنها تريحني قليلاً 
           الاختفاء المفاجئ
          عندما يزعجني شيئاً
          اختفي عن الانظار
          بل انعزل عن كل شيء.

بحاجة نحن لأن نترك كل شيء على حاله، مبعثر دون التفكير في كيفية ترتيبه بلمساتنا أو حتى النظر إليه ، ماعدنا نملك طاقة كفاية لإصلاح الأمور من حولنا حتى إننا لم يعد يشغلنا كيف سنبدو للأخرين .. مهملين غير مبالين ، تعترينا فقط الرغبة في السكوت وأن نضع الدنيا جانباً ... لا يهمنا الناس ، ولا يشغل بالنا سوانا ، الآن كل أمنياتنا تتلخص في أن نجلس فارغين وحسب ، فارغين من التفكير ، من التوتر  من المسؤولية  ومن ضغط الدنيا علينا  نرغب في الجلوس فقط، نفكر بنا.. وكيف نعود إلينا .

ثمة لحظة لا يولد فيها النص… بل ينفجر
          عندما تصطدم فكرة قديمة سكنت قلبك بواقع لم يمنحها إذن الدخول فتتشظى على الورق كأنها تعرت من الغيب..

لست بخير ، اعاني من صداع 
           شديد ، ينهش رأسي بمنتهى البشاعة.

تطاردني افكاري السيئة حتى في منامي منذ كنت طفلة ، وها أنا أصبحت في سن العشرين من عمري ولازلت لا اقدر على مقاومة تلك الأفكار التي تحفر عقلي .!

‏أنا أختنق بكلمات لا أعرف كيف أخرجها ،،

أقسى البكاء ليس الذي يداهمنا قبل الكلام أو بعده 
          										بل ذلك الذي يقطع أنفاسنا ونحن في منتصف الكلام و يجبرنا على التوقف...!!