أخبرني فقط عن شعورك لما تذهب تدق على شقة من تضنهم رفاقك وهم يعلمون بقدومك فبمجرد أن تدق الباب يعم الصمت المكان و أنت تدق الباب و تسمع صوت ضحكات خافت من وراء الباب ومع طول مدة إنتظارك يتخللك إحساس لا أستكيع وصفه لا يكفيه فقط كلمة خيبة بل أكثر من ذلك ولا يكون بوسك سوى مغادرة المكان بهدوء دون إصدار صوت قد يؤدي لإزعاج هؤلاء الأشخاص ...
لتعلم في النهاية أنك أنت فقط مجرد شخص وحيد رغم طيبتك وحسن تعاملك إلا أنك دوما وحيد
فوالله هذا إحساس يصعب علي شرحه