طفلٌ يذوبُ بنارِ العقلِ والإيمانْ
في بيتِ طينٍ، شُيّدَتْ جدرانُهُ بهوانْ
قومٌ إذا ما صاحَ فيهم: "عدلوا!"
قالوا: "أبوهُ مضى، فَلْيَسِرْ كالغلمانْ"
يرنو لربٍّ، والفؤادُ مُعلّقٌ
بالنورِ، بالآياتِ، بالأحلامِ والقرآنْ
لكنّه بين الجموعِ غريبُهم
صلبُ الإرادةِ، رغمَ جوعٍ، رغمَ حرمانْ
شيطانُهم يتفيّأُ الأرواحَ، يغريها
وهوَ الصغيرُ، يُقاومُ الطغيانَ بالوجدانْ
حتى أتتهُ "هيَ" من العتماتِ، باسمةً
جنيّةً، تسري لهُ همسًا منَ الأكوانْ
قالت: "أنا لكَ، لا تخفْ، يا من سكنْ
صدريك نورُ الصدقِ، فيك العدلُ لا يُهانْ"
فاستأنسَ الطفلُ الجميلُ بنورها
لكنّه... وقعَ الهوى، فتبعثَرَ الميزانْ
- JoinedNovember 7, 2024
Sign up to join the largest storytelling community
or
Story by الكاتبة ايار الهدى
- 1 Published Story
بنات السيف
2
0
1
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
في الجنوب، حيث النخيل واقف مثل الجنود، وحيث التراب يشهد على دموع الفقد والغياب... عاش...