JILARD

اين حسابك، ماذا حدث؟ انتِ بخير؟ 

واااااايينننن اين اختفيتي؟!!؟؟؟!!! 

اختاه ماذا حدث لحسابك الرئيسي؟! 

بكيت بحرقة والأسى يعتمر ثنايا صدري ويغلف قلبي على تلك الأسطر التي خُطّت بحروفٍ من فحم.
          تحمل في طيّاتها مشاعرٌ أردت الإفصاح عنها لكن سوء بَوْحي وقلّة حيلتي كانتا حاجزا يحول دوما بيني وبين ما أراد قلبي قوله.
          وهذا ليس السبب الوحيد فحتى قلبي لم يكن يعلم مالذي يبوح به وقد أدركت ذلك بعد أن تخطيت مرحلة جهلي في السرد.
          وعندها هرعت لقلبي فرحة اسأله
          ما الذي أردت الافصاح عنه ؟!
          كانت لهفة عقلي حينها بادية في بريق عينيّ كأن الأزمة قد حُلّت.
          لكن صدمتي اعتمرت صدري وانتشرت بين ثنايا ضلوعي حينما أجاب
          بأنه لا يفهم !
          وكانت تلك نقطة التي أدركت فيها أن جهلي بأصول الكتابة لم يكن العائق الوحيد بل انه ليس عائقا حتّى
          وإنما هي تلك الأحاسيس التي بقلبي كانت أشبه بعقدة
          صعبٌ حلها ان لم يكن مستحيلاً.
          كانت اكثر غموضا من ان تُسرد وغريبةً بشكلٍ مبهم

في ذلك الوقتُ الّذي أرداني 
          ولم أجد أحدا حينها وقد خانَتني أقدامي 
          واذْ بالشمس تسطع قُدّامي 
          فرفعت الرأس أُبصر من امامي 
          انها انت يا من أشرقت لها أيامي 
          وابتسم لها مُحياي ورُسمت بفضلها خُطى أقدام 
          فسبحان من خلق من تقف أمامي !
          وصورّها لتكون من أخيار الأنام ِ
          بقلم ملك 
          الى سلموشتي من أحب قلبي

ُفأيُّ عبقٍ هذا يا وردَتي الّذي بعد عبيرِك يعبَق 
          وأيُّ وردٍ هذا الذي تزعَّمَ وأنتِ هنا 
          فلا شذاً بقدرِ شذاكِ يُحمد 
          ولا حديثٍ غير ما نبستِ به يُمتَدحُ 
          قد سُرَّ لقدومك محياي متهلّلاً
          منبسط الاسارير لمن للقياها قد اصطبرَ
          
          
          
          شعر لمن اخذت قلبي معها وذهبت 
          بقلم ملك

في الوقت الذي جُمعت فيه أعيننا لأول مرّة كان عليك معرفة أنني أكن بخاطري كلام 
          كان ثقيلا عليّ حمله وصعب عليّ اباحته
          وفي كلتا الحالتين سواء اخترت الحديث أم الصمت 
          لم تكن لتعلم فأنت لا تراني حتى إذا كيف لك أن تسمعني ؟
          ياه؟ 
          الدنيا شاقة أوليس؟ 
          ماذا؟! تتساءل كيف لي أن ألومك؟!
          نعم أنني ألومك ألفا لدخولك قلبي 
          وألم نفسي مليونا لأني اخترت الإقفال عليك هناك 
          أيعجبك الذي يحِلُّ بي الآن؟!
          أيروقك ذرف دمع كان مكبوت منذ زمان ؟!
          أم يروقك اسمي الذي يُهان؟!
          أم تسمع كلامي حتّى؟الآن!
          أم الشاشة تلام الآن أم يُطلق العنان؟!
          أم لا كلام للقول ولا أحد يُلام بل الزمان !

نظَم فارسٌ في زمنِ الحربِ لمحبوبَتهِ شعرًا فقالَ: 
          ولمَ تلومِي يا وردَتي منْ هوَى قلبَهُ 
                                     وشتَّتَ الْجَوى شمْلَ نبْضَهُ 
          اختصَمَ القلْبُ والْعقْل فيِ شأْنِكِ 
                                      وأنَّب مَنطِقي تَتَيُّمَ أيْسرِي
          نظْرةً لتهلُّلَ أَديمٍ قدْ ألِف البسْمة 
                                 فسقَط وجْدانِي لِتلْك الزِّهزَقهْ  
          والآنَ يا وردَتي هَا قدْ قضَى الجَوى 
                         على منْ لمْ تنَلِ الحَربُ مِن غُلظَةَ لُبِّهِ
          انتهى....☕✨
          بعضا من شعر الماضي 
          
          مهداه الى أعز شخص قد عرفه أيسري

راقصني سيدي, وأوْرِدْ من أمرِك  ما يبهج فؤادي 
          ودع اعيني تقاسم القمر شطرا من حُسن أديمك الأبلج 
          أغدقكَكَ بالحبِّ فؤادي فبادله يا سيدي ولا تبخل على نبضه ببعض من  خَزرِ أعينك البواتر

كبعد منفيٍ من الأرض , كان أشبه بالديجور الى حد بعيد 
          تفشت فيه مخلوقات الظلام تستمد من عتمةهذا  المكان قوتها
           مخلوقات لا تسيرها الّا غريزتها العمياء والشهوات والأهواءوقد مسّ الادراك عندها , فقر مدقع 
          وقد كان هو سيد هذا البعد اللاانسانيّ مسيِّره وخالِقَهُ
          بشرٌ حرامٌ فيهم لفظُ البشر ,قسواتٌ لحدّ زهقِ الرَّوحِ بلا رفٍّ للجفن