انا بخيرٌ مجدداً
كُل ماينقصني القليلُ مِن القوةِ حتى أستطيع تسريح شعري فباتت كُل أعصاب يدي راخية
اما بالنسبة لمزاجي،
فأنهُ أكثر بشاعة
لدرجة أنّي اصبحتُ مُتوترة مِن صوتِ بابِ غرفتي المُتصدأ
وأني جداً حزين
لأجل كُل مِن حولي ولأجلي ايضاً
أُريدُ حُضن صديقيّ المقرب
لكن المسافةُ تمنعُني
وفقر اللقاء وبعضِ عادات أهالينا البشعة
لكني ايضاً اصبحتُ انافسُ كل مَن حولي
فقد فزتُ بالمرتبةِ الأولى بلقبِ البأُس الُمريب
أتشتتُ عِند رؤيتي لوجه الراحلين في كل الموجودين حولي
أهذه احد بدايات الجنون؟
وتطور الأمر اكثر حتّى أصبحتُ اُريدهم وكُلّي رفضاً لهم
ويحاً لهذا القلب الضعيف انها تصرفات حبه...
اما الان
قد تعبتُ كثيراً
سأنسحبُ مِن هذا النص
كما تنسدل ستائر المسرح دالة على نهاية وحسم الامر
احلاما سعيدة لي وواقعاً جميلا لكُم ..
أصابني البرود لا ألقي أي ردات فعل ، أجلس في زاوية غرفتي "أطنن " أكلم نفسي يوجد مواضيع كثيره بيني وبينها ثم فجأة وانا منسجم بالحديث مع نفسي شيء ما يقاطعني في رأسي يجعلني أتذكر أنني أحادث نفسي ثم أقول "اللهم صل على محمد وآل محمد"..." أطنن" أتذكر كيف أن الأشياء التي كان تثير غضبي حد الجنون ، اليوم لم تعد تحرك لي ساكن ، أتذكر كيف أن الأشياء التي قلت لو تحدث ستنطبق السماء على الأرض او يسقط نيزك او ربما أصاب الجنون حدثت ولم تنطبق السماء ولم يحدث شي.. "أطنن"أتأمل الحياة وهي تسير عكس رغبات الجميع •
أجلس في مكان ما مع مجموعة من الذئاب البشرية وفي داخلي يقول أنت لاتنتمي الى هنا ،أخبرهم أنني سعيد بلقائهم وانا لست كذالك أبدو مُهتمًا لكلامهم أجالسهم بتعابير منصتة وواعية، وانا لا أعرف ماذا يقولون، أهز لهم برأسي أيضاً بينما أنا أفكر عن ماذا يتحدث هذا كيف لو سألني عن رائي في الموضوع بماذا سأجيبه ؟ ذات مره طلب أحدهم في نهاية حوارنا عن رأئي في الموضوع صعقت لاأعرف ماذا أقول فأخبرته بفلسفتي أن الوقت كالسيف إن لم تكن ذئباً بما تشتهي السفن طلع البدر علينا •
وبعد أن أخبرتهم أن يطفئوا اللمبة ،ويغلقوا الباب ورائهم،زفرت التناهيد من رئتاي الغير وردية، أحدق في السقف والسقف يحدق في جثتي المعطوبة،أحتضن وسادتي بحرارة، وأفك سماعتي المعقدة أكثر مني ، أبحث عن الموسيقى الأكثر حزناً، وها أنا أتقلب ذات اليمين وذات الشمال على سريري ،والوحش أسفل السرير يسمع تقلبي ويخاف أن أمسك بساقيه، والأشباح خلف الستائر ترتعب مني ،أبحث عن أبسط محاولة للنوم ،لكن دون جدوى،الصراعات والأفكار تلقيني طريحاً ،أتخيل العمر الذي يضيع وأنا لم أفعل شي يستحق أن يذكر ، اتسائل عن الأشياء التي اتت دفعة واحده هل كان لديها علم انني شخص واحد ؟ ادخل في دوامه كبيره من التفكير، حتى انني أفكر في العنكبوت الذي قتلته في غرفتي ماذا لو كان يضن طوال حياته أنني رفيقه في السكن ؟