تدبّر قوله تعالى"يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا"
يعني كل بقعة من بقاع الأرض صليت وسجدت عليها،كل مكان ذكرت الله فيه يشهد لك .. ولذلك كانت وصية أبو الدرداء"اذكروا الله عند كل حُجيرة وشجيرة لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا حبيبة قلبي، إن شاء الله أيامك بخير ومرتاحة. لاحظت إن صارلك فترة ما نزلتي فصول، فقلت أتطمن عليك بس… أهم شي تكونين بخير ومرتاحه، والباقي كله يجي بعدين. إذا مشغولة أو بالك مشغول الله يقوّيك وييسّر لك كل اللي تتمنينه.
تدبّر قوله تعالى"يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا"
يعني كل بقعة من بقاع الأرض صليت وسجدت عليها،كل مكان ذكرت الله فيه يشهد لك .. ولذلك كانت وصية أبو الدرداء"اذكروا الله عند كل حُجيرة وشجيرة لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم".
هل استشعرت يومًا عظمة ذكر الله؟
وأنّك بمجرد أن تقول «الحمدُ لله» يمتلئ ميزانك بالحسنات؟ في الحديث: «والحمدلله تملأ الميزان» فما ظنّك إذا ملأت يومك وليلتك بذكر الله؟ كم من الأجور ستجدها في صحيفتك؟ وأمّا عن شعور الارتياح والبركة شيءٌ لا اختلاف فيه يجعلك حقًا تتمسّك بهذه العبادة.
عطاء الله مُدهِش, وعوض الله عزيز! لا حدَّ له ولا مُنتهى, فلا أحد ييأس ويستصعب شيء أمام قدرة الله, إذا جعلك تصبر كثيرً تأكَّد أنَّك ستنال ضعف ما كنت تتمنَّى, وستندهش من كرمه.
أحب اليقين الذي أتجاوز بهِ العثرات والأيام الصعبة بأن هُناك خير قادم، وأن الطَّريق سيُمهده الله وأن الصعب سيهون، لا أعلم كيف ومتى لكن أثق بأن الله سيُدبّر الأمر بتيسرٍ من عنده، رأيت أن اليقين بالله نجاة في كل مرَّة أظن به خيراً فيكون، بمثل هذا اليقين نمضي مُطمئنين آمنين هانئين.