أوَ نلتقِي بعد الوفاءِ كأننا
غرباءُ لمّ نحفظ عهودًا بيننَا
يامَن وهبتُكِ كل شيء إنّني
مازلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنًا
فإذا أنتهت أيامُنا .. فتذكّري
أنّ الّذي يهواكِ فِي الدنيا أنا
ياحبيبي لا تسال عن الحال
حالي من بعدك الله اعلم فيه
من يوم فرقاك والدمع هال
ليت الدمع الي عشانه يغطيه
قلت لك لا تسال عن الحال
من راسي لحد ماطاي عتاب وملامه