Yaqoot_3y
السّلامُ عليكم يا رِفاق كيفَ الحال؟ اليومُ هو يوم الجُمعة، أكثروا من الصلاة على نبيّنا وشفيعنا محمّد، ولا تنسوا قراءة سورة الكهف، فإنّ الله يجعل لمن يقرأها نورًا ما بينَ الجُمعتين. أودُّ الحديثَ معكُم عن الكثير، كيف كانَ فصلُ آسِر؟ وما الأثر الذي تركه فيكم؟ أخشى أن اكتب شيئًا يتمُّ فهمه بطريقة أخرى فأكسب ذنبًا، فهل وجدتم شيئًا خاطئًا؟ على سبيل التنبيه طبعًا جزاكم الله خيرًا. الفصل الأوَّلُ من استقامة سَينزلُ قريبًا، وللعلمِ هي روايةٌ لم اكتبها لأنّني أريدُ أن أُشهرَ اسمي بينَ الكُتّابِ هُنا بسببِها، بل كتبتُها من أجلكُم لعلَّها تكونُ ذاتَ فائِدةٍ لَكُم وأن تدعوكم إلى خُلُقٍ فَضيل. لكنني لا أنكر أنّها ممتعة، فذلكَ من شُروطِ جذبِ القارئِ نحوَها، أي أنَّهُ سيستمتعُ وفي الوقتِ ذاتهِ سينالُ كمًّا من الفوائِدِ والكلماتِ التي قد تُخاطِبُهُ بينَ طيّاتِ هذهِ الرّواية. دُمتم بخير، استودعتكم الله.