أكتب لأنني أؤمن بأن الكلمات تحمل طاقة لا يمكنها أن تبقى محبوسة. مَن أكون ليس مهما، بل ما أكتبه هو الذي يتحدث عني. أكتب في الظل، بعيدًا عن الأضواء، أبحث في أعماق النفس البشرية وأجسد ذلك على شاشة. أسلوبي بسيط، لا أهدف إلى الشهرة، بل إلى التعبير عن الأفكار والمشاعر التي يصعب قولها بصوت عالٍ.

الكتابة بالنسبة لي ليست وسيلة للتباهي، بل هي طريقي لفهم العالم من حولي. أكتب على نحو بسيط وصادق، محاولًا تجنب الأضواء والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي تبرز الصراعات الداخلية للشخصيات.

أنا في بداية مشواري الأدبي، ولا أبحث عن التعرف أو الانتشار. أكتب دون الحاجة لإعلان وجودي. أعمالي تبقى بين يديّ أو ربما تصل إلى عدد قليل من الأشخاص الذين يقدّرون الصمت والعمق في الكتابة. 

أبحث عن طريقة لإيصال ما بداخلي دون أن تكون هويتي جزءًا من القصة. هدفي ليس أن أكون معروفة، بل أن تظل كتاباتي حية دون الحاجة إلى تعريف مَن كتبها.