-ماذا بك؟
-ماذا بي؟
-لم تعُد تتحدث كالسابق معي، ولم تعُد تُجيب على رسائلي، لم تعُد أنت!
-نعم، أعلم..
-ولكن، لَمَ كل هذا التغيُر يا صديقي؟، لِمَ؟
-كُنت أحتاجك أن تُطمئني في وقت إرتجافي ولكنك لم تفعل، ولم يفعل أحد، فبقيتُ خائفًا وحدي، وهذا كان مؤلمًا، مؤلمًا للغاية.