رماد

My baby my baby...

OHMAMI

كنت هقول حاجة بس نسيت

بعض الاشخاص اللي بعدت عنهم ب ارادتي بحبهم اوي بس البعد عنهم احسن لينا احنا الاتنين، الامر صعب على الطرفين...مش صعب عليك انت لوحدك، حتى انا واحشني كلامنا مع بعض 
          كل يوم بتلاقي حد عايز يبعد او بيختفي بدون سابق انذار و فجأة بتلاقي نفسك لوحدك، لان فعلا في النهاية ملكش غير نفسك 
          شعور الوحدة وحش اه، قريت جملة بتقول اننا بنكره الوحدة بس كلنا خايفين من خيبات الامل، طيب ايه اللي في ايدنا؟
          طول عمري كنت لوحدي و اللي معايا كانوا مجرد فترات مؤقتة 
          ياريتهم فترات بدون ما يسيبوا ذكريات توجعنا بعدين لما منلاقيش الاشخاص دول معانا
          فيه فرق بين الوحدة و العزلة، الوحدة انت مجبر عليها لان مفيش حد معاك بس العزلة هي انك تختار انك تكون لوحدك...عندك ناسك و اهلك و صحابك اه بس كل فترة بتنعزل عشان عايز وقت مع نفسك لوحدكم بينما الوحدة انت طول الوقت لوحدك و مفيش حاجة باختيارك، كان نفسي اوي اني ابقى من النوع اللي بيختلر عزلته مش بيتم اجباره انه يقعد لوحده ٢٤ ساعة...عارف كانت بتبقى أزاي؟ كنت بقعد ببص للساعة وللعقارب وهي بتعدي وبقول يارب اليوم يعدي بسرعة...ببقى عايزة الصبح ييجي عشان يعلن بداية يوم جديد و ان خلاص اهو الملل بتاع اليوم اللي قبله راح، عايزين بس الايام تعدي بسرعة...واصعب حاجة انك تكون العدم نفسه، ان مش عندك حياتك الخاصة...لا شغل ولا مشغلة ولا هوايات تمارسهل ولا ناس تتواصل معاهم و عايش طول الوقت في عالمك الافتراضي و ياريته موجود! انت بس بتقلب في الفون بدون هدف و حتى مش بتكلم فيه حد، دا مجرد تخدير مؤقت لعقلك عشان متحسش بالوقت و الوحدة و الملل...الامر اشبه ب اكتئاب سريري، انت مخترتش دا 
          انت كئيب، انت انطوائي، انت لوحدك، انت وانت وانت 
          انت مخترتش دا! و يقلولك اطلع شوف حياتك، كلم صحابك، اخرج اتفسح، مارس هواياتك
          معلش بس مفيش لا حياة ولا صحاب ولا اماكن ولا هوايات ولا اي حاجة
          انت ميت، انه جثة عايشة بدون هدف، جسم بيتحرك وخلاص بس انت مش عايش 
          فيه فرق بين انك حي وانت عايش...انت حي بس مش عايش، انت بنفسك عايز تخرج من دا بس حاسس بالعجز و بتفكر بافراط في الامر بس برضو مش لاقي حل، هم مش شايفين انك بتحاول مش شايفين و مش عارفين ان مجرد انك تقوم من سريرك وانت بالحالة دي هو انجاز بحد ذاته!

ايه رايك ف مطبخنا؟ :)

نعيد إحياء المكان؟

منذ علمتُ سوء ما في نفوس البشر، راودتني رغبة شديدة في محادثة مَن أحب و إخبارهم 
          " أحبكم، رجاءً لا تخذلوني...لا تجرحوا روحي، لا أودُّ رؤية الجانب الآخر منكم"
          أخشىٰ للغاية خسارة مَن أحب، و تغيُّر نظرتي لهم لتتحوّل المحبّة بيننا إلىٰ كراهية و إزدراء..

مرة أخرىٰ أبتلع كوب ماء بارد علّي أطفئ الحريق الذي نشب بداخلي، و أصبُّ ما تبقىٰ منه علىٰ وجهي كمحاولة فاشلة في أن أستفيق..

الجميع أقسمَ علىٰ أن يبكيني اليوم
          كل شيء مثيرٌ للبكاء، فما لي إلّا أن أبكي 
          و أفرغ جوفي منه، دفعتُ كل ما تراكم داخلي
          و ازدحم بروحي على هيئة شلال مالح

اليوم هو آخر يوم من سن السابعة عشرة 
          ينتابني بعض الحزن ولا أعلم لماذا 
          هذا العام كان من أسوأ الأعوام التي مرت علي ولكن دائماً الحمد لله علي كل حال 
          سأبدأ عام جديد عند حلول الثانية عشرة وأشعر بالخوف من العام الجديد ولكن طالما أن الله معي فلا بأس♥️.