في ليلٍ مظلمٍ تعالت الآهات،
يبحث الضبعُ عن يمامته في الأماكن البعيدة،
تاركاً خلفه آثار الدموع والآلام،
تسافر الذكريات في فضاء الحنين لتُزيد الجروحَ ضيقاً وهمّة.
تراقب السماءُ الشاحبةُ صمتَ الليل،
تتردد الأنفاس تحت وطأة الظلام الذي لا يُرحم،
تتساقط قطرات المطر بلا توقف،
تبكي السحبُ دموعاً تسيل كأنها تعبر عن ألمها العميق.
في قصر الحنين تتلاشى الأماني،
تتضاءل الأفراح وتتلاشى الأحلام،
تبقى يمامة مكبلة بأسوار اليأس والانكسار،
تبحث في الظلال عن شعاع من النور لتنير لها درب العبور.
https://www.wattpad.com/story/367785687?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=uioe_2