_SABIA_

هَذهِ الأيام البارِدة
          	لا ينقَصها سواكَ
          	بِحوزتي بَعضُ الذِكْرَيات
          	المؤَرشَفة
          	وَهي عَلى وَشك النَفاذ
          	الشتاء سريع
          	لِنجعل مِنَهُ حُجة
          	لَطيفة لِعَودتنا .. عُد
          	قَبل أن تَموت الحجج
          	 فالشتاء سَريعُ جدًا.

_SABIA_

هَذهِ الأيام البارِدة
          لا ينقَصها سواكَ
          بِحوزتي بَعضُ الذِكْرَيات
          المؤَرشَفة
          وَهي عَلى وَشك النَفاذ
          الشتاء سريع
          لِنجعل مِنَهُ حُجة
          لَطيفة لِعَودتنا .. عُد
          قَبل أن تَموت الحجج
           فالشتاء سَريعُ جدًا.

_SABIA_

ذاته الذِي يَفهم
          جَمِيعَ اللغَاتِ
          لَم يَفْهَم لُغَةَ عَيني
          التي كَانَتِ تَخِبرِهُ
          بينَ نَظرَةٍ وأخرَى 
          إنهَا عاجِزة
          عَن النَظر لِـ غَيرهِ.

_SABIA_

يَــا سَـاكـنٌ بَيـن ضـلـعـيـنـي يَـا مـغنـيني عَـن الأحـبَـاب
          ـ يَـا كُـلُّ  الـنَّـاسِ فـي عَـيٌـنـِي تَـفـضُـل قَـلّـبِـي بـيـن ايـديـك  ♡゙.

_SABIA_

وتخيب الآمال لأننا عندما نقترب نبالغُ جدًا في الإقتراب حتى تُعجَن أرواحُنا بمن نُحب، 
          
          فإذا افترقنا كُنا مثل قطعتيّ صلصال لا تذهب إلا بذهاب بعضِك مع الآخر.
          
          > الشيخ بدر آل مرعي -حفظه الله-.

_SABIA_

ميغركش ضحكي وهزاري دا ستاره 
          انا راسمه الدور حلو 
          أنا في الحقيقه جويا كل شيء مهدوم 
          مش لاقيه  القطع المتشابه عشان اركب حاجه فوق حاجه 
          أنا مش عارفه اصلح حاجه 
          كل ماجي  ادور في الكسور اجرح نفسي اكتر 
          متصدقوش تمثيلي ..

_SABIA_

مُجدداً في تلكَ البُقعَة المُعتَمة السَوداوية يُراودُني ضَوءٌ خافِت من نَافذةِ الشُرفَة ليأخذُني ذلكَ الخَيال بَعيداً عن واقعي المَرير فـ أخطُّ ما يَسري في رُوحي من كَلام ليست رسالةُ حُب كما تَعتَقد
           الواحِدَة بعدَ مُنتَصَفِ اللَيل ، سَيبقى الوَقتُ هذا ثابت حتى لَو تَحرَكَت جَميعُ السَاعات 
          حَسناً أما بَعد …
          بَعد أن كَتبتُ الكَثيرَ من النُصوصِ عنكَ بِلا جَدوى طَبعاً …
          بَعد أن أوضَحتُ لكَ حُزني وكَم إنَّني اتلاشى والحزنُ يَسري بي…
          بَعد أن تَغزلتُ بكَ …
          بسَوادِ شَعرُكَ الذي يَبدو لي كمَساءٍ بَيروتي , وكيفَ إنَّ حُبكَ يُهاجِرُ بي من الوَعي الى اللاوَعي ، وبيَومِ ميلادُكَ وأحرفُ إسمكَ التي جَعَلتُ منها شَيفَرات لم يَفهمُها الجَميع 
          بَعد أن أحبَبتُكَ ، مُعتَقِدَة بأنَّكَ سَتَنتَشلُني وتَضع بينَ يَديكَ صَفَحاتُ عُمري لتَمسَح عنهُ الغبار ورائِحَةُ الحَربِ والبارود ، لتَضَع مَكَان كُلِّ هذا إسمكَ أو قُبلة !
          فاليوم …  مِثلُ أيِّ نِهاية رُواية مُبتَذَلة والعُمرُ يَضيعُ يا عُمري ونحنُ على حافَةِ الهاوية
          تَيقنتُ الان : إنَّ لا مَكانَ لي عندكَ ولا حتى ظِل ، ككَوكَبٍ تَائة في رُحبَةِ الفَضاء 
          ومن ذاكَ المَقعَد الخالي ، من تلكَ البُقعة السَوداء ، حيثُ إعتَدتُ أن اكتبُ واتغزلُ بكَ
           اليوم يَتَعالى صَدى ضِحكاتٍ بَعيدة لتَرسُم صُور ضَبابيَة تَمرُّ عبرَ سِلَمَ ذكرياتي المَهجور الذي يَهتَزُ قَليلاً لتُراودُني وُجوهٌ قَديمة 
          أيُّها البَعيدُ عني في آخرِ المَدى :
          إنَّني مُمتَلئة بالوَداعِ اقولُ وَداعاً دائماً ولا أقوى على الإبتعادِ 
          ٢٧٣ مِئتان وثَلاثة وسَبعون يوماً منذُ ذلكَ الحين
          وشَوقي إليكَ اليَومُ مُوجع اريدُ أن أقول أحبُكَ في هَرَبي منكَ وخِلافنا معاً أن أكسرَ الجِدارَ الرابع وأهربُ إليكَ لكن ليسَ بعدَ الآن
          ليسَ بعدَ أن اختفي من هذا العَالم ومن مُحيطِكَ بالتَحديدِ لنَتَلاقى صُدفة في شَارعٍ ، أو في حُلمٍ مَثلاً ، في لَحظَةٍ مُشرقة في ظُلُماتِ الليل ، أو لَحظَةُ صَمتٍ في طَيّاتِ النَهار 
          بَعد أن كنتُ كالسُكارى بالشِعرِ والحُب ، بَعد أن كُنتَ بداخلي رُغمَ الحَواجزِ والسَناسلِ والمُدن 
          أجلسُ الان مُتعَبة مُنهَكة ضائعة في بَراري النِسيان 
          آهٍ منكَ ومني من أفكَاري ومن بَلَدي…
          ‏  __ "♥️"    __