_Yulena97_
و هكذا ، استمر عبثه معي لأسبوع كامل ، كلّما قررت الذهاب للعب بالحديقة الخلفية الخاصة بجدي ، أجده يستند بقوائمه الاماميه على السور الطويل - بالنسبة لي سابقا - و يطل علي ، و كأنه يطلّ من شرفة منزله على غروب الشمس و منظر البحر أمامه ، جديا يا خروف ! ماذا تتأمل ؟! و بعد رعب دام لأسبوع ، و حينما حان أجله كنت أقف أمام باب المنزل انتظر عودة العائلة ليخبروني أنهم عاقبوه كما وعدوني سابقا ، و للحظة ..شعرت بالانتصار . ارسموا في عقولكم فتاة بطول متر و عشرة سنتيمرات ، شعرها غير مهذّب ؛ كونها استيقظت لتوها من النوم ، و ترتدي جاكيت والدها و الذي يمكنه تغليفها و ثلاثة أمثالها دون أن يظهر منهم شيء ، ترفع رأسها لأعلى تراقب قبضتها المرتفعة ، و تحاول تقليد ضحكة الاشرار بأفلام الكرتون . لكم حرية التخيل ، و حرية الضحك كذلك . ... و إلى هنا انتهت الذكرى أعزائي ، أرجو إنها نالت اعجابكم و رسمت البسمة على وجوهكم بينما تقرؤنها ، أرجو كذلك اني استطعت من إيصال مشاعري لكم . كم تمنيت أن يكون الحد المسموح اكثر من المحدد لأعبر اكثر ، لكن لا بأس 《 مشاركة في مسابقة أحي الذكرى لفريق النقد التابع لمشروع الربيع العربي الثقافي 》 @CriticsTeam
_Yulena97_
@CriticsTeam _اوووه _وجه القرد الخجل هل وصلتك قبلتي بهنوسة؟ ارسلتها مع (ض) عبر الانستا
•
Reply