تُركت وحدي مع ذكريات تلتهمُ جدران ذاكرتي، كل واحدةٌ منهن كانت ممتلئةٌ بك، بسواد غيابك. رحيلك لم ينتهي في لحظة، بل كان طيفًا يُلاحقني من حلم لآخر
ذات يومًا كنتَ هنا، والآن أنت غيابًا أعتاده، والحنين سرابًا في مضاجع قلبي
كل شيءٍ من حولي يحمل بقاياك حتى رائحتكَ عبقٌ في جسدي فأنت حاضرٌ في موتي قبل بوحي
لا أخفيك بأن الفقد صديقًا ثقيلًا يلازمني في صمتٌ لا ينتهي
لكنه علمني أن الحب لن يكون إلا لو كان حقيقةٌ موقنة..
وقد أدركت أن العقل يرضخُ للغياب، لكن أخبرني من ذا الذي يُنسي الروح روحٌ كانت فيها تقيمُ ؟
1:05، 17/12/2024
.
.
.
- قرأت بعض الكلمات و شدتني كثيراً ...
يرحل إنسان و يأتي آخر ، ترحل مشاعر و تأتي أخرى ،
ترحل صور و تأتي غيرها .
حتى أنا نفسي أنهار شيئآ فشيئآ و سط تراكم الأيام ،
ثم أبعث من جديد ، لا شيء يثبت في المكان نفسه .
الذنب ليس ذنب الكاتب ،
الذنب هو ذنبك أنت من تنبعث بقوة تجاه شخص يرى إستبدالك سهلآ .
الذنب هو ذنبك من تعبر عن مشاعرك بكل أمل ، و صدق ، و حب ،
لشخص يرى أنها تتبدل بغيرها .
الذنب هو ذنبك من تصدق أبسط كلمة ، فتبني لها في مخيلتك حياة كاملة ، فتنوي و تتفأل و تتأمل بصدق أنك ستجعلها حياة و ستعيشها .
ثم تنصدم و تنكسر ،
حين تكتشف أن تلك الكلمة كانت مجرد مزاج ،
مجرد رأي ، مجرد إستخراج للمزيد من مشاعرك ، و تأملك ، و إندفاعك .
تكتشف أن تلك الكلمة هي لإستهلاكك فقط .
لذلك رفقآ بنفسك فلا شيء يستحق .♤.
✒️- black_artist_
لقد حذف الواتباد حساب الكاتب العظيم محمد علي، الذي أفاد الكثير بكتبه ومما ينشره خاصة كتاب طريقة تسميم الروايات لكتابها. جعله الله في ميزان حسناته،
أما الآن.. فهذا حسابه الثاني، والذي سينشر به الكتاب مجددًا. ستكون من المحظوظين -إن شاء الله- إن قرأت كتبه وتابعته ففيها يكمن العلم والفائدة.
https://www.wattpad.com/user/GOLDage11
‹وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ› ‹آل عمران: 104›
‹أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ› ‹ص: 28›
@_tifo_o
ياحَبيبة، عساكِ بخير وعسى غيابكِ خيراً لكِ.
إشتقتكِ للغاية، كَيف أنسى من دَعتني على أول كوب قهوة لي؟
لا يَجمعنا القهوة فَقط، وإنما حبي لكِ
ورَحمة الله. ★!¡!