تُركت وحدي مع ذكريات تلتهمُ جدران ذاكرتي، كل واحدةٌ منهن كانت ممتلئةٌ بك، بسواد غيابك. رحيلك لم ينتهي في لحظة، بل كان طيفًا يُلاحقني من حلم لآخر
ذات يومًا كنتَ هنا، والآن أنت غيابًا أعتاده، والحنين سرابًا في مضاجع قلبي
كل شيءٍ من حولي يحمل بقاياك حتى رائحتكَ عبقٌ في جسدي فأنت حاضرٌ في موتي قبل بوحي
لا أخفيك بأن الفقد صديقًا ثقيلًا يلازمني في صمتٌ لا ينتهي
لكنه علمني أن الحب لن يكون إلا لو كان حقيقةٌ موقنة..
وقد أدركت أن العقل يرضخُ للغياب، لكن أخبرني من ذا الذي يُنسي الروح روحٌ كانت فيها تقيمُ ؟
1:05، 17/12/2024
تُركت وحدي مع ذكريات تلتهمُ جدران ذاكرتي، كل واحدةٌ منهن كانت ممتلئةٌ بك، بسواد غيابك. رحيلك لم ينتهي في لحظة، بل كان طيفًا يُلاحقني من حلم لآخر
ذات يومًا كنتَ هنا، والآن أنت غيابًا أعتاده، والحنين سرابًا في مضاجع قلبي
كل شيءٍ من حولي يحمل بقاياك حتى رائحتكَ عبقٌ في جسدي فأنت حاضرٌ في موتي قبل بوحي
لا أخفيك بأن الفقد صديقًا ثقيلًا يلازمني في صمتٌ لا ينتهي
لكنه علمني أن الحب لن يكون إلا لو كان حقيقةٌ موقنة..
وقد أدركت أن العقل يرضخُ للغياب، لكن أخبرني من ذا الذي يُنسي الروح روحٌ كانت فيها تقيمُ ؟
1:05، 17/12/2024