أصعب شيء في الحياة أن نكسر الصمت بالكلمات، ثمّ نكسر الكلمات بالصمت.
قرأت هذا الاقتباس قبل فترة و جعلني ذلك أفكر كثيرًا أن الصمت قد أصبح يبتلع كلماتي أكثر من أي وقتٍ مضى، في حين يكون أسوء من أحيانٍ أخرى.
و قد فكرتُ كثيرًا بأمر نشر هذه الرسالة، بقيتُ أفكر بكل جدية طوال الأشهر الثلاث الماضية، و بالنسبة لشخص قام بالكتابة منذ عمر الثالثة عشر و إلى الحادية و العشرين دون توقف، التفكير بالتوقف الآن كان غريبًا و مخيفًا بالنسبة لي أكثر من أي شخصٍ آخر، لكن لم تعد الكلمات التي أُشكِلها ترضيني مهما أعدتُ كتابتها، أصبح كل شيءٍ متماثلًا، رتيبًا، و جافًا جدًا.
يقول البعض أن الكاتب لا يكون أفضل من يحكم على عمله، لكنني أعتقد أن العكس هو الصحيح، لذا و بعد التفكير بجدية أنا أكثر معرفة بما أحتاجه لإبعاد هذا الشعور الذي يلازمني، ما أحتاجهُ أكثر من أي شيء، بعد طوال هذا الوقت من الإستمرار في الكتابة بذاتِ الطريقة و لذات الفئة، أنا لا أريد التوقف، ما أحتاجه هو أن ابدأ من جديد، و لشخصٍ يُحب الكتابة و قرر أن يعاملها بجديةٍ أكبر، أعتقد أنني إذا لم أُقدِم على هذه الخطوة و ألغي ما قمتُ بنشره للآن، و تابعتُ تجاهل ما أشعر به.. فقدان الشغف سوف يصيبني.
أعتذر لكل شخصٍ هنا، لأن بعض الأسئلة سوف تبقى بلا أجوبة، و بعض النهايات سوف تبقى غير مكتملة..
و الأهم أشكُركم جميعًا، ربما تعتقدون أنها مبالغة لكنني أذكر جميع تعليقاتكم، كل حماسكم و حبكم و تشجيعكم، سوف أحتفظ بكل ذلك و أحمله معي طوال الوقت، و سيبقى حافزًا لي لأستمر، شكرًا لتحملكم تقلب مزاجيتي في الكتابة، شكرًا لانتظاركم الدائم مهما طالت فترة غيابي، شكرًا لتعليمكم الكثير لي.. شكرًا لجعلي أدرك أكبر نقاط ضعفي ككاتبة، الأمر الذي جعل البحث عن حلٍ لها أسهل، شكرًا لكل شيء.
هذه كلماتي الأخيرة هنا، ستكون هذه ذكرى ترافقني للأبد، أتمنى أن أكون المثل لكم و إن كان لبعض الوقت، و أخيرًا أتمنى أن نلتقي مجددًا مع قصصٍ أفضل..
الرسالة ما قرأتها إلا هلأ لما إجيت أتصفح حسابك فبتمنى تكوني بخير و بتمنى فيوم من الايام ترحعي تنشريلنا كتاباتك و نسعد و نحنا نقرألك ، كل الحب ليك و عتني فنفسك
صراحةً قراءتي لنولوس كانت نقطة إنعطاف فتفكيري و مسيرتي الادبية ، لم أشعر بنفسي أتطور حقًا قبل قراءتي لروايتك ، فهمت الكثير من الامور و استوعبت العديد من المفاهيم ، رواية كتلك مملوءة بالتفاصيل و المشاعر لم أكن لأفهمها ، لم أكن لأنهي قراءتها حتى لكن كان هنالك شيء في حروفك يشدني دوما ، كلما شعرت بأنني مللت و سأتوقف أتراجع في قراري و كان شعوري بالملل نابعا لانعدام قيمة التفاصيل عندي ، كنت ارغب بالقراءة حول بطليّ الرواية فقط ولا أرغب بتدخل الاطراف الاخرى ، كنت أمقت طول الروايات و امتلاءهم بالتفاصيل لكن بعد نولوس و بعدما بديت أتحمس لها شوي شوي و أهتم بالأحداث غير الخاصة بالثنائي بديت أفهم قديش التفاصيل مهمة و قديش علاقة الأبطال بيلي حواليهم مهمة و أنو لازم أحاول أستوعب و أنغمس بكل إشي فالرواية مش مومنتات الأبطال بس ، بعد إنهاءها حسيت حالي نضجت و بعد وقت رجعت قريتها و اهتميت بكل حرف ، بكل زاوية فالرواية ، بديت أحلل و أفصل و أستفهم و هذه العادة لم ترافقني قبلا ، و انتقل الامر للروايات الاخرى و الأفلام و حتى الروايات التي أكتبها ، أصبحت أعطي للتفاصيل و المشاعر المختلفة قيمة أكبر و أحاول أقدم كلشي بقدر عليه عشان أوصل و لو لقدر صغير من الفخامة لي فروايتك قريت نولوس من عامين و لحد الان تاركة أثر كبير فيني ، تاركة أثر مابينمحى فبقول ليكي شكرا ، شكرا كتير و أتمنى تتوفقي فحياتك و أمنياتك ❤️
أصعب شيء في الحياة أن نكسر الصمت بالكلمات، ثمّ نكسر الكلمات بالصمت.
قرأت هذا الاقتباس قبل فترة و جعلني ذلك أفكر كثيرًا أن الصمت قد أصبح يبتلع كلماتي أكثر من أي وقتٍ مضى، في حين يكون أسوء من أحيانٍ أخرى.
و قد فكرتُ كثيرًا بأمر نشر هذه الرسالة، بقيتُ أفكر بكل جدية طوال الأشهر الثلاث الماضية، و بالنسبة لشخص قام بالكتابة منذ عمر الثالثة عشر و إلى الحادية و العشرين دون توقف، التفكير بالتوقف الآن كان غريبًا و مخيفًا بالنسبة لي أكثر من أي شخصٍ آخر، لكن لم تعد الكلمات التي أُشكِلها ترضيني مهما أعدتُ كتابتها، أصبح كل شيءٍ متماثلًا، رتيبًا، و جافًا جدًا.
يقول البعض أن الكاتب لا يكون أفضل من يحكم على عمله، لكنني أعتقد أن العكس هو الصحيح، لذا و بعد التفكير بجدية أنا أكثر معرفة بما أحتاجه لإبعاد هذا الشعور الذي يلازمني، ما أحتاجهُ أكثر من أي شيء، بعد طوال هذا الوقت من الإستمرار في الكتابة بذاتِ الطريقة و لذات الفئة، أنا لا أريد التوقف، ما أحتاجه هو أن ابدأ من جديد، و لشخصٍ يُحب الكتابة و قرر أن يعاملها بجديةٍ أكبر، أعتقد أنني إذا لم أُقدِم على هذه الخطوة و ألغي ما قمتُ بنشره للآن، و تابعتُ تجاهل ما أشعر به.. فقدان الشغف سوف يصيبني.
أعتذر لكل شخصٍ هنا، لأن بعض الأسئلة سوف تبقى بلا أجوبة، و بعض النهايات سوف تبقى غير مكتملة..
و الأهم أشكُركم جميعًا، ربما تعتقدون أنها مبالغة لكنني أذكر جميع تعليقاتكم، كل حماسكم و حبكم و تشجيعكم، سوف أحتفظ بكل ذلك و أحمله معي طوال الوقت، و سيبقى حافزًا لي لأستمر، شكرًا لتحملكم تقلب مزاجيتي في الكتابة، شكرًا لانتظاركم الدائم مهما طالت فترة غيابي، شكرًا لتعليمكم الكثير لي.. شكرًا لجعلي أدرك أكبر نقاط ضعفي ككاتبة، الأمر الذي جعل البحث عن حلٍ لها أسهل، شكرًا لكل شيء.
هذه كلماتي الأخيرة هنا، ستكون هذه ذكرى ترافقني للأبد، أتمنى أن أكون المثل لكم و إن كان لبعض الوقت، و أخيرًا أتمنى أن نلتقي مجددًا مع قصصٍ أفضل..
الرسالة ما قرأتها إلا هلأ لما إجيت أتصفح حسابك فبتمنى تكوني بخير و بتمنى فيوم من الايام ترحعي تنشريلنا كتاباتك و نسعد و نحنا نقرألك ، كل الحب ليك و عتني فنفسك
صراحةً قراءتي لنولوس كانت نقطة إنعطاف فتفكيري و مسيرتي الادبية ، لم أشعر بنفسي أتطور حقًا قبل قراءتي لروايتك ، فهمت الكثير من الامور و استوعبت العديد من المفاهيم ، رواية كتلك مملوءة بالتفاصيل و المشاعر لم أكن لأفهمها ، لم أكن لأنهي قراءتها حتى لكن كان هنالك شيء في حروفك يشدني دوما ، كلما شعرت بأنني مللت و سأتوقف أتراجع في قراري و كان شعوري بالملل نابعا لانعدام قيمة التفاصيل عندي ، كنت ارغب بالقراءة حول بطليّ الرواية فقط ولا أرغب بتدخل الاطراف الاخرى ، كنت أمقت طول الروايات و امتلاءهم بالتفاصيل لكن بعد نولوس و بعدما بديت أتحمس لها شوي شوي و أهتم بالأحداث غير الخاصة بالثنائي بديت أفهم قديش التفاصيل مهمة و قديش علاقة الأبطال بيلي حواليهم مهمة و أنو لازم أحاول أستوعب و أنغمس بكل إشي فالرواية مش مومنتات الأبطال بس ، بعد إنهاءها حسيت حالي نضجت و بعد وقت رجعت قريتها و اهتميت بكل حرف ، بكل زاوية فالرواية ، بديت أحلل و أفصل و أستفهم و هذه العادة لم ترافقني قبلا ، و انتقل الامر للروايات الاخرى و الأفلام و حتى الروايات التي أكتبها ، أصبحت أعطي للتفاصيل و المشاعر المختلفة قيمة أكبر و أحاول أقدم كلشي بقدر عليه عشان أوصل و لو لقدر صغير من الفخامة لي فروايتك قريت نولوس من عامين و لحد الان تاركة أثر كبير فيني ، تاركة أثر مابينمحى فبقول ليكي شكرا ، شكرا كتير و أتمنى تتوفقي فحياتك و أمنياتك ❤️