adaena7

ايقاف مؤقت لقصة مع خالص معاناتي ، النشر حتى اشعار آخر. اعتذر منكم جميعاً 

mwa_69

@adaena7  
          	  لاا هاي ليمته تكمليهه عفيةة ):
Reply

nade8442

لم ينتظر فارس لحظة. خطف ذراع حبيبة بقوة جذبها بعيدا عن باب الإسطبل حتى التصقت بجدار خشبي في الركن المعتم....
          
          ارتجفت ورفعت عينيها المذعورتين إليه، فيما كان هو يقف أمامها كالسد، يحاصرها بعينيه قبل يديه.
          
          زمجر بصوت منخفض مبحوح عاجبك كده؟! هزيم كان هيموت بسبب تهورك واعيه كيف كت هضيعيه ؟!
          
          أجهشت همسه وهي تحاول الإفلات : والله ما كان جصدي.... أنا ... كت بدي اعاود فرس أخوي... ما حسبتهاش."
          
          اقترب أكثر، أنفاسه الساخنة لامست وجهها، وعينيه تتقدان بلهيب لم تعرف له اسمًا: انتي متحسبتهاش والنتيجه فرس غالي علي جلبي يتحرج بالنار... انتي مفكره ديه لعبه يا دكتوره؟"
          
          شهقت وهي تلصق ظهرها بالخشب أكثر وهمسة: امانه سامحني... أنا غلطانه... والله غلطانه."
          
          أطبق كفه على معصمها، ضغط عليه بقوة محسوبة، ثم
          أطبق كفه على معصمها، ضغط عليه بقوة محسوبة، ثم همس بنبرة حادة لا تخلو من عبث السماح مش ببلاش.... له تمن.. من اهنه ورايح هتيجي كل يوم... مرتين... صبحوليل... تعالجي هزيم لحد ما يخف... مفهوم؟"
          
          أومأت برأسها سريعًا، والدموع تلمع في عينيها وغمغمت : هعمل كده ... وحدي.... مش ههمله غير لما يخف أنا والله مش هجدر أنام من تأنيب الضمير."
          
          ابتسم نصف ابتسامة ماكرة، اقترب أكثر حتى شعرت بحرارة جسده تكويها وقال بصوت خافت مثير زين جوي.... بس أنا مش ههملك وحدك سرك في يدي... وديه معناه إنك تحت يدي بردك ."
          
          ارتعشت شفتاها وحاولت التملص منه وهمسة : تحت يدك كيف يعني ؟"
          
          مد يده بجرأة، ولمس وجنتها، وغمغم وهو يحدق في عينيها يعني أول حاجه... رجم تليفونك."
          
          شهقت وهي تدفع يده بتوتر: لأ! مستحيل." 
          اقترب أكثر صوته صار همسا مهددا رجمك يا حبيبه ولا أجول لأخوك إنك السبب في اللي چري لهزيم؟"
          
          ارتجفت كطفلة مذنبة، ونظرت له بعينين دامعتين حرام عليك يا فارس ... متعملش كده... أنا... أنا هديك الرجم."
          
          ابتسم فارس ابتسامة نصر ممزوجة برغبة عارمة، وهو يراقبها تسجل الرقم بارتجاف في هاتفه. رفع عينيه إليها بعد أن حفظه، نظرته ملتهبة، لا تخفي ما يعتمل في صدره: براوه... كده تبجي عاجلة من النهرده رجمك معايا... وديه اول حاجه خدتها منيكي "
          
          شهقت، كأن كلماته عرت سرًا لم تتجرأ أن تعترف به حتى لنفسها، واحمر وجهها بخجل حارق، بينما كان هو يزداد اقترابا، مستمتعًا بكل لحظة ضعف وارتباك تفضحها أمامه.
          
          
          
          https://www.facebook.com/share/g/19VZ7arEvC/

nade8442

أوقف سيف سيارته على بعد خطوات من البوابة الرئيسية، وتطلع إلى رجال الأمن المصطفين عند المدخل،
           ثم حرك مقود السيارة لينعطف جهة السور الجانبي، حيث الظلال أكثر حميمية، والعيون أقل تيقظا.
          
          
          أوقف المحرك، ترجل بخفة، وقفز فوق السور كأشباح الليل، هادئ، خفيف، لا يترك خلفه سوى خفقة هواء.
          
          
          تسلل داخل الحديقة، عينيه تتنقلان بين الشرفات والنوافذ، حتى وقفتا عند شرفة تغمرها الورود، فتمتم بصوت خفيض: شكلها دي أوضتها...
          
          اقترب من إحدى الأشجار، تسلقها بخفة صقر، وقفز بخفة إلى داخل الشرفة.
          هبط على أرض الغرفة دون صوت، يتأمل تفاصيلها بعينين تشتعلان عبثا وخطرا...
          
          
           تقدم نحو السرير، وابتسم ابتسامة جانبية ماكرة حين لمح شيئا صغيرا من الدانتيل الناعم…
          انحنى، التقط قطعتين من ملابس مهره الداخلية، تأملهم بشغف ونظر بعينين جامحة، ثم رفع حاجبه بدهشة خافتة، وهمس: فتنه علي الأرض !!
          
          بخفة، فتح حزام بنطاله، ودس القطعتين داخل ملابسه الداخلية، ثم أعاد الحزام والزر، وتراجع بسرعة خلف الستارة الثقيلة حين سمع صوتها خلف باب المرحاض.
          
          خرجت مهره وهي تشد الروب حول جسدها،اقتربت من السرير وعيناها تبحثان في أرجاء الغرفة بدهشة:
          بسم الله... أنا طلعت هدومي قبل ما أدخل الحمام… راحت فين خدهم العفريت ؟!
          
          استدارت برأسها، وهي تقف في منتصف الغرفة، خيم عليها صمت ثقيل… شيء ما لم يكن على ما يرام.
          انكمش جسدها داخل الروب، وكأنها تتحصن به من شعور مبهم، حدس أنثوي لا يخيب بالخطر ...
          
          ومن خلف الستار، كان سيف يختلس النظر… عيناه تتسعان بدهشة حارقة، وصدره يعلو ببطء، وهمس لنفسه بنبرة مشتعلة: مهره… وعايزه خيال مجنون!
          
          قطعت أفكاره حين رآها تمد يدها لتنزع الروب، شهق شهقة مكتومة، وعض علي الستار وهمس من بين أسنانه:
          يخربيتك… طلقه روسي بت الذينه! رشقتي في صدري ..
          
          لشهقت مهره وشعرت بشيء ما...حركة… نسمة… أو ربما نفس دافئ زاحف!
          انتفضت، وعادت تشد الروب حول جسدها، وهمسة بذعر:
          هو… في إيه؟!
          
          متاحه الان 
          رقم الحجز 
          01067471880
          
          السعر داخل مصر :80 جنيه‍ا 
          السعر خارج مصر :10دولار 
           #قلوب- مرساها- العشق #استنوا- الجاااي #القادم -اعمق #سااااحره القلم ساره احمد ️
          https://www.facebook.com/share/g/19VZ7arEvC/