مَاذا جرى ؟
هَل كان حِلمًا يا ترى ؟
هل كُنت أعمى عِندما " حَبيتكُم " ؟
هل كان ذَنبي إنني
بَردان و بعز الشتا " دفيتكُم " ؟
لم أبغَي حُبًا ناقصًا
لم أبغًي ردًا باردًا
لم أبغًي شيئًا واسعًا
"بس وافوا مو داريتكُم " !
هَل كان في عِيني عمى ؟
هَل كُنت أعمى لا أرى ؟
هَل كان فِكري تائهًا ؟
من نَزلت كُل الخُلك و فوگ الچِتف حطيتكُم !
مساء الخير، فلتعلم جيداً أن الإفراط في العطاء يعلم الناس استغلالك، والإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في حقك، والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الانكسار، والإفراط في الاهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكالية، "التوازن في الفضيلة" هو ضمان اتزانها.. فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها بالإفراط فيها!