ahmedelqady2003iclou
مشاعري متلخبطة جدًا وأنا بوصل لنهاية الرحلة…
لسّه مخلّص تنسيق الفصل الأخير، ومش قادر أوصف الإحساس اللي جوايا.
في لحظة المفروض أفرح فيها بإنجاز شهور طويلة من الكتابة، حسّيت بحاجة تانية خالص… حسّيت إني ظلمت الرواية.
ظلمتها في الترويج، في التقديم، في التعبير عن قد إيه هي حاجة حقيقية خرجت من قلبي وروحي.
رواية “انتفاضة قلب” مش مجرد قصة…
دي وجع، وطن، خيانة، وصرخة حبّ وسط الركام.
أنا لما خلصت الفصل الأخير، قريته وأنا بدمع…
مش علشان خلص، لأ…
علشان حسّيت إن الرواية دي تستحق أكتر، بجد.
إزاي الاحتلال دخل فلسطين؟
مشيت ورا السؤال ده سطر بسطر، سنة بسنة، بحقيقة مش بتتقال بسهولة.
فتّحت أوراق التاريخ وكتبتها بدم القلب، مش بالحبر.
أنا ماكتبتش تواريخ…
أنا كتبت وجع وطن، وحلم ناس، وسقوط مدينة كانت لسه بتحاول تقوم.
وفي وسط الحرب دي…
اتخلقت قصة حب.
لكن مش الحب اللي بنقراه كل يوم…
دي كانت انتفاضة قلب حقيقية، كسرت القيود اللي الاحتلال حاول يزرعها حتى جوا المشاعر.
بطلة الرواية ماكنتش بتحب بس، كانت بتحارب…
وبطلها ماكانش بيحميها من الحرب، ده كان بيحميها من إنها تستسلم.
كل مشهد، كل كلمة، كانت طوبة في جدار صامد، بيقول إن حتى الحب ممكن يكون مقاومة.
رواية “انتفاضة قلب” بالنسبالي مش مجرد عمل أدبي.
دي فخر.
فخر إني كنت صوت بسيط وسط آلاف الأصوات اللي بتحكي عن فلسطين، لكن حاولت أكون صوت حقيقي، صادق، نابع من وجع وحلم.
يمكن ماعرفتش أروّج لها صح…
يمكن اتسرعت أو اتلخبطت أو ماوصلتش لناس كتير…
بس أنا واثق إن كل اللي هيقراها من قلبه، هيفهم.
وهيحس.
ويمكن، زيي، قلبه ينتفض.
#انتفاضة_قلب
أحمد القاضي