al22fa
بينما كنت اصارع مع سنتي الثالثة بالجامعة ،
و استمع إلى توبِّيخات أمي عن رسوبي الدائم بكل فصل ،
و انظر إلى قبعات زملاء دفعتي و هيا ترفرف بالسماء ،
و أزور مركز ذوي الهممّ بقلبٍ يأكله الندم عند التربية العملية ،
كُنت أنا هنا..
تشتعل أناملي من هولِّ التعطش للكتابة ،،
من نفسٍ تريد إخراج غرائزها على أوراقٍ تفهمها..!
لم أندم على ' التربية الخاصة ' ، و لازلت أشعر بالروحانية و الحُب بكل مرة أدرسها ، و لكن..
سماع صِفة كاتبة لي.. يدفع دقات قلبي أكثر من مُدربة قدرات.
سماع أراء العالمين عن نصوصي الدرامية و الخيالية ، أحب إلى روحيّ من أي عملٍ اخر.
و مع ذلك.. لن أقف أمام دراستي ، و سأكمل..
و سأعمل بهذا التخصصّ الرحيم الذي أختاره الله لي و لم أختره.
ف اجتهد بأجري..
و أروي عطش يداي بماء رواياتي.♡
_لِقلمي.