كل يوم تحاول أن تتأكد بأنك لم تصبح وحشاً بعد
مثل أولئك الذين رأيتهم وأنت تجتاز غابات ما جرى وأحراش ما يجري
وأنك ستعود لبيتك كما خرجت منه في الصباح
لكن المكان بربري بطرق كثيرة .. والزمان أيضاً .
نجاتك لم تعد تكفي كبرهان على أنك لازلت إنسان
أنت لا تملك الآن .. ولم تملك سابقاً
لتعرف بأنك أنسان
سوى أن تضع يدك فوق كتف ما
ثم لا تترك يدك خلفها
أثراً لمخلب .. أو كدمة حافر
- ميثم راضي
- JoinedSeptember 18, 2019
Sign up to join the largest storytelling community
or