arya_ashley

خذلتك وأنت الذي لملمت شتاتي دوماً
          	ظَننتـه خُـذلانا يَليـقُ بِشتاتـي...

arya_ashley

يجمعنا ماض مؤلم...
          نتشارك ذكريات تقض مضاجعنا...
          نحمل قلبين يسكنهما الخذلان...
          شخصين على قيد الحياة... 
          لا يملكان من الحياة سوى العدم! 
          التقينا الآن وكأن كل منا القطعة الناقصة في أحجية الآخر...
          
          هل نحن كذلك؟!
          كلانا يعلم ذلك أننا لسنا سوى قطع جارحة
          لم نعد نصلح لأي شيء
          فلا داعي المحاولة باستماتة
          أن نجعل هذه الكذبة حقيقة
          فقط لنكن غرباء.. 
          جمعنا القدر لنكون أقرب غرباء لا قطع مكملة !
          
          

arya_ashley

‏لم تعد تهمني الأيام برفقة أحدهم، أصبحت أكتفي بمحادثة صديق غير متصنع، أغلقت أبواب العلاقات منذ زمن، أكتفي بأصدقائي الذين لا يتجاوزون يدي اليمنى.

arya_ashley

سُئل الأديب الأمريكي الساخر مارك توين (1910-1853) عن تعريفه للشخص المتفائل، فأجاب: 
          
          "المتفائل هو هذا الرجل الذي ذهب إلى أحد المطاعم الفخمة وهو مفلس، فطلب وجبة كاملة من السمك، على أمل أن يكون السلطان قد استقل زورقا للنزهة في عرض البحر، فسقط خاتمه الماسي في الماء، فابتلعته إحدى الأسماك، فصادها أحد الصيادين، فجاء بها وباعها لهذا المطعم، فيقدمها النادل إلى صاحبنا المتفائل، فيجد فيها خاتم السلطان، فيدفع منه ثمن الوجبة، ويعيش بالباقي غنيا سعيدا"..

arya_ashley

يحدث أحيانا أن تقرأ شيئًا يشبهك كثيرًا، 
          حد الألم!
           أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية !
          تندمج مع ذاكرتك،
           لتُنجِب لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد!
          
          -نبال قندس