تحت زخات المطر كنت أقف انا و اكتئابي و انكساري، هذا الأخير راح يذوب و الندى يغسله عن نفسه، أما الاكتئاب المنافق فهرب بعيدا متعللا أنه يفضل الدموع لا المطر، و بقيت أنا... و المطر.
بقينا زمنا طويلا نفتش عن أنفسنا و ذكرياتنا، كان هو يسكن التراب و السحاب، أما أنا، فما ادري أين كنت قبل اليوم، و لا أبغي مسكنا غير الذي اقطن الآن، تحت زخات المطر. #S_ma
تحت زخات المطر كنت أقف انا و اكتئابي و انكساري، هذا الأخير راح يذوب و الندى يغسله عن نفسه، أما الاكتئاب المنافق فهرب بعيدا متعللا أنه يفضل الدموع لا المطر، و بقيت أنا... و المطر.
بقينا زمنا طويلا نفتش عن أنفسنا و ذكرياتنا، كان هو يسكن التراب و السحاب، أما أنا، فما ادري أين كنت قبل اليوم، و لا أبغي مسكنا غير الذي اقطن الآن، تحت زخات المطر. #S_ma
دخلت بهدوء و وضعت الصندوق على أول رف تصله يدي، ادرت مقبض الباب بهدوء حتى لا يصدر صوت ارتطام عند إغلاقه... و افلتت يدي المقبض.
اكمل استدارته و اصطك معدنه ببعضه البعض، انتفض جسدي مع انتفاضة الباب، لقد أمسك بي بالجرم المشهود... و واحد، إثنان، ثلاثة... لا صوت! هل سأستدير ...؟
-مقتطف من الفصل الثالث من رواية على الهامش #S_ma
لا، حبيب الممرضة لم يكن مجروحا، ليست هذه المعضلة، حبيبها كان من عرب الجزائر، و حارب ليتزوج من امازيغية، حارب الحرب و الحب و السلام و لغة الكلام! #على_الهامش#S_ma
"أحترق، كنت أحترق من الداخل طوال الوقت " هكذا اشتعل العالم شغفا، احترقت حتى غلف وهجها الأرض بأسرها، احترقت و كنت أرى الرهيب من خلال عينيها، فلا يمكن لعين عادية أن تشع بذلك البريق المحبب، كان من المفترض أن يكون الشعاع المنبعث من ثورانها هو صباحي، و صوتها غفوتي... لكنني أشعلت روحها أكثر من اللازم، إلى أن تفحم قلبها.
عودي، أينما كنت، و ساعالج الحروق ثم في الكرة القادمة، احترق معك حتما. #S_ma
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.