asma201795

تحت زخات المطر كنت أقف انا و اكتئابي و انكساري،  هذا الأخير راح يذوب و الندى يغسله عن نفسه، أما الاكتئاب المنافق فهرب بعيدا متعللا أنه يفضل الدموع لا المطر، و بقيت أنا... و المطر. 
          	بقينا زمنا طويلا نفتش عن أنفسنا و ذكرياتنا،  كان هو يسكن التراب و السحاب، أما أنا،  فما ادري أين كنت قبل اليوم،  و لا أبغي مسكنا غير الذي اقطن الآن،  تحت زخات المطر. #S_ma 

asma201795

تحت زخات المطر كنت أقف انا و اكتئابي و انكساري،  هذا الأخير راح يذوب و الندى يغسله عن نفسه، أما الاكتئاب المنافق فهرب بعيدا متعللا أنه يفضل الدموع لا المطر، و بقيت أنا... و المطر. 
          بقينا زمنا طويلا نفتش عن أنفسنا و ذكرياتنا،  كان هو يسكن التراب و السحاب، أما أنا،  فما ادري أين كنت قبل اليوم،  و لا أبغي مسكنا غير الذي اقطن الآن،  تحت زخات المطر. #S_ma 

asma201795

دخلت بهدوء و وضعت الصندوق على أول رف تصله يدي،   ادرت مقبض الباب بهدوء حتى لا يصدر صوت ارتطام عند إغلاقه... و افلتت يدي المقبض.
          اكمل استدارته و اصطك معدنه ببعضه البعض،  انتفض جسدي مع انتفاضة الباب،  لقد أمسك بي بالجرم المشهود... و واحد،  إثنان، ثلاثة... لا صوت!  هل سأستدير ...؟
          
          -مقتطف من الفصل الثالث من رواية على الهامش  #S_ma 

asma201795

          "أحترق، كنت أحترق من الداخل طوال الوقت " هكذا اشتعل العالم شغفا، احترقت حتى غلف وهجها الأرض بأسرها، احترقت و كنت أرى الرهيب من خلال عينيها، فلا يمكن لعين عادية أن تشع بذلك البريق المحبب، كان من المفترض أن يكون الشعاع المنبعث من ثورانها هو صباحي، و صوتها غفوتي... لكنني أشعلت روحها أكثر من اللازم، إلى أن تفحم قلبها. 
          عودي، أينما كنت، و ساعالج الحروق ثم في الكرة القادمة، احترق معك حتما.  #S_ma