
asma201795
تحت زخات المطر كنت أقف انا و اكتئابي و انكساري، هذا الأخير راح يذوب و الندى يغسله عن نفسه، أما الاكتئاب المنافق فهرب بعيدا متعللا أنه يفضل الدموع لا المطر، و بقيت أنا... و المطر. بقينا زمنا طويلا نفتش عن أنفسنا و ذكرياتنا، كان هو يسكن التراب و السحاب، أما أنا، فما ادري أين كنت قبل اليوم، و لا أبغي مسكنا غير الذي اقطن الآن، تحت زخات المطر. #S_ma