asmaaelabasiry95

الاكونت ده معرفش الكام و برضو بيعمل تسجيل خروج لوحده و بيعلق بغباء عشان لو لمرة معرفتش ادخله تاني و مردتش على الخاص فمحدش يعتبره تجاهل
          	و ياريت لو حد يعرف سبب للي بيحصل ده يبلغني

El_Amira_

الباب اتفتح بهدوء، ودخل مازن... ملامحه مرهقة، شعره مبعثر، وعينه شايلة  بص حوالينه في الصالون، ولما ملقاش أيلا، سأل بصوت واطي ومجهد)
          
          مازن (بصوت تعبان):
          "أيلا فين"
          
          جاسر (بحدة وقلق):
          "إنت كنت فين من الصبح"
          
          مازن (بهدوء وإجهاد):
          "بعدين يا بابا...'
          
          (بص لتاني مرة على الموجودين، ولسه في عينه نفس السؤال)
          
          مازن:
          "أيلا فين"
          
          چنان (بلطف وحنان):
          "فوق يا حبيبي... في أوضتها".
          
          (مازن هز راسه بصمت، وبدأ يطلع السلم بهدوء، خطواته تقيلة وتعبه باين عليه... اتجه ناحية جناح أيلا)
          
          جناح أيلا 
          
          (الغرفة ساكنة، أيلا كانت نايمة على السرير، ملامحها شاردة، عنيها في السقف وموبايلها جنبها. الباب اتفتح بهدوء، ودخل مازن، وقف لحظة يتأملها، ثم نادى بصوت خافت مليان حنية وتعب)
          
          مازن (بابتسامة صغيرة):
          "أيلا..."
          
          (أيلا أول ما سمعت صوته، قفزت من السرير وكأن روحها رجعت لجسمها، جريت عليه وحضنته بكل خوفها ودموعها نازلة على خده)
          
          أيلا (بصوت مبحوح من البُكا):
          "إنت كنت فين.... أنا قلقت عليك... خفت عليك يا مازن..."
          
          مازن (وهو بيحاول يفتح عنيه بصعوبة):
          "مش قادر أتكلم... تعبان أوي..."
          
          (مد ايده وشالها بهدوء، وخدها معاه للسرير، حط راسه على كتفها ولف دراعه حواليها وغمض عينيه)
          
          مازن (بهمس):
          "خليكي معايا... لحد ما أنام..."
          
          (أيلا حطت راسها على صدره، ولسانها ساكت..والهدوء غطّى الغرفة، كأن الزمن وقف لحظة)
          https://www.wattpad.com/story/398504774?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=El_Amira_

NesmaAli515

يرتفع صوت أنفاسها من شدة الجري.... قدميها الحافيتين تخطوا سريعاََ فوق الأرض الخشنه غير مباليه بالدماء النازفه من خدوشها...
          تحتضن الرضيع الباكي بين يدها مشدده من الغطاء الثقيل حوله....
          رجيه اياه ان يصمت فصرخه واحده تصل لسمع مطارديها كافيه لانهاء حياتهم.... الأصوات تعلوا من خلفها رغم ابتعادها عن البيوت
          ... ورائحة الدماء والبرود لا تفارق أنفاسها والأمل الوحيد ذلك القطار البعيد اما نجاه او موت... 
          
          الهاربه والعملاق 
          https://www.wattpad.com/story/331064836?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=user28797191&wp_originator=1p17BfaOOFLqOu3PNGZGN02ovohfZmHIEa%2BroJBz55FK5MD7WVDMMCkPWAC1MotFiBB9l5QmgfCJbaHO0Nvte3PN1NknRljL9k%2FG0XWYdIEfXN5z%2BYNUdpKH40Kpo7yT