Blue

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .
          
          - رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح .

الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ، ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه.
          
          رواه مسلم-

أنجرف بعيدًا عن الحياة، وأرى أنني حقل من الزهور. يتمايل ساقي مع أنغام الحديقة. أنظر إلى نفسي... انتظر، ماذا! أنا زهرة!
          أصابني الذعر، والريح تشتد. ليس من الممتع أن تكون زهرة!
          يدوسني أحدهم! آآخ! أكره أن أكون زهرة.
          يقطفني أحدهم، ثم فجأة أنجرف بعيدًا، ويحلّ الظلام. هل متّ؟
          
          تصبح عيناي سوداوتين... لحظة، ليس لدي عينان. دعونا نعيد المحاولة.
          يصبح بصري مظلمًا. أنجرف بعيدًا. لم أعد أشعر بأي شيء.
          ثم فجأة أجد نفسي في منزل، داخل مزهرية. عيناي... أستطيع الرؤية الآن!
          أنا محظوظة لأني ما زلت على قيد الحياة!
          لكن الألم الذي شعرت به عندما قُطِفت يزداد ويتفاقم داخلي.
          أتمنى لو أني متّ حينها. أريد أن أكون إنسانًا!
          
          أغلق عيني -رؤيتي-، ثم أرى يديّ. لدي عينان، وقدمان، وأنف.
          لقد عدت إنسانًا من جديد!

"If people sat outside and looked at the stars each night, I'll bet they'd live a lot differently."

( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ )
          

ربما لم تكن ضائعًا حقًا في البداية، ربما فقط نسيت من كنت.

          "في بعض الأيام، أشعر أنه لا يوجد شيء لأكون ممتنًا له"، قال الفتى. 
          "هل حقًا لا يوجد شيء على الإطلاق؟"، سألت. 
          "ربما الأشياء الصغيرة هنا وهناك"، أجاب بحزن. 
          "أفهم ما تشعر به"، قلت، "لكن في مثل هذه الأيام، دعنا نتذكر أن نكون ممتنين 
          لأنفسنا أيضًا، حسنًا؟" 
          "فحتى مع كل ما مررنا به، نحن لا زلنا هنا، نبذل قصارى جهدنا."
          
          

"لماذا أشعر بالتوتر في الأيام التي لا أفعل فيها شيئًا؟" سأل الفتى.
          
           "لأننا جعلونا نعتقد أننا فقط ذو قيمة عندما نكون مفيدين"، قلت. 
          
          "أليس هذا صحيحًا؟" تساءل.
          
           "ليس كذلك"، أجبت، "أنت كنت ذا قيمة منذ اليوم الذي وُلِدت فيه.
           لم يكن من المفترض أبدًا أن تشعر أنك بحاجة لإثبات أنك ذو قيمة."
          
          

عن أَبي ذرٍّ رضي الله عنه  قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ:
          ( لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ  طليقٍ ) 
          رواه مسلم.