شعور أنه يجب أن أكون
ناضجة، ذكية، هادئة، مبتسمة،
وأعتني بمشاعر الجميع... مرهق.
وأنا؟ لم أعد بكامل شعوري لأُعطي.
أنا لست بخير.
لكنني سأتعلم كيف أكون بخير من جديد.
وإن قلت إنني أفتعل الدراما، فحسنًا ابتعد،
وسأبحث عن مسرح فارغ وحزين...
ليحتضنها كما يجب.
لا يلّفِتُني مُمازِحُ النِساء
ذاكَ المُتاح لا حدودَ عِندَّه
يتغزَّلُ بقدَمِ الأُنثى
إن مرَّت من أمامِه
يظنُّ نفسَّهُ جذّاب وذو أخلاق ورِفعَة
وهوَ الزِّيرُ سالِم!
أنَا يستَهويني ذاكَ الهادِئ
المتاحُ لِي أنا فقَط
لا أخشى عليه من النِساء
بَل أخشى بدونِه
رجلٌّ أتملَّكُهُ ويتملّكُني
أُحبُّهُ ويحبُّني
يرى نوري من بَين الظلام
من فرِّطِ تركيزهِ بي
أنا فقَط
وفقَط أنا.
أُرهقني انفعالي…
أكره تلك اللحظات التي أشتعل
فيها غضبًا لأمور لا تستحق
ثم أجلس بعدها أُحاسب نفسي لِمَ كل هذا؟
كيف سمحتُ لأمر تافه أن يسرق مني هدوئي؟
أحيانًا أظن أن بي خللًا…