callthemooon

تخيل معي هذا السيناريو
          	
          	طفل تم التخلي عنه في دار الايتام ، لم يعرف قط من كان والده، والدته ممثلة ساقطة من القمة ، تخلت عنه في عمر صغير لتعيش حياة أفضل
          	
          	عاش الطفل وكبر من الفقر و الألم والاضطهاد، و اصبح ممثلا مشهورا حفر طريقه بيديه، لكنه مات في الاخير بسبب حادث
          	
          	لأنه سيناريو خيالي، تخيل معي انه عاد مرة اخرى، لحين كان رضيعا، يعيش حياته من جديد، ك فرصة ثانية، و هو رضيع ، يرى المرأة التي تخلت عنه، و يراقبها تحبه و تهتم به، ينتظر أن يعرف متى ستتركه في الميتم و تذهب
          	
          	في أحد الليالي يصاب بالحمة ، فتاخذه للمشفى ليلا و في طريق العودة، تتوقف والدته في منتصف الشارع، تنظر للفراغ، بالها يسرح بعيدا ، حتى يسمعها تتمتم لنفسها ببعض الياس و الامل
          	
          	حتى بعد سنتين، هل مازلت غير قادرة على الهروب من الموت هذه المرة كذلك ؟ "
          	
          	حينها يدرك، لم يكن الوحيد الذي أعطيت له فرصة إعادة حياته من جديد -
          	
          	المرأة التي كرهها طوال حياته، لم تتخلى عنه، لقد ماتت.
          	
          	هل يمكنك تخيل ذلك الإحساس، إحساس الشخصية في تلك اللحظة، ألم ، صدمة واقعية، أسف، ندم، كره، احتجاج، هل يمكنك حقا تخيل ذلك ؟
          	
          	في هذه الحياة، كم عدد المشاعر التي لا نعرفها، التي لم نفكر بها من قبل الكتابة ليست فقط حبا، كرها و انتقام، هناك الكثير من السيناريوهات و المشاعر المذهلة
          	
          	 أنا لست كاتبا عبقريا ، آسفة، لا أجيد كتابة أشياء مذهلة تفجر عقلك قلك و تتركك متعلقا و مدمنا و متفاخرا؛ "أنظروا لهذه التحفة والحبكة العبقرية التي اقرؤها!"
          	
          	أنا كاتب ممل قليلا، ليس ذكيا للغاية. لكني أكتب بقلبي، أسمح لنفسي بأن أحمل كل القلوب المرهفة، وأحس و لو لمرة واحدة، بذلك الألم. 
          	
          	لا أكتب عن الأشرار و الأخيار، يؤلمني حين تكرهون شخصية ما، لأنهم جميعا، أشخاص في وضعيات مختلفة، بحياوات متباينة، وأقدار متغيرة. 
          	
          	لأن قصصي ليست مبهرة، لكنها من القلب، أتمنى حين يقرأها شخص ما، أن لا يحس بالوحدة، و أن لا يشعر بالخوف. و لا يخجل منها.
          	
          	

callthemooon

تخيل معي هذا السيناريو
          
          طفل تم التخلي عنه في دار الايتام ، لم يعرف قط من كان والده، والدته ممثلة ساقطة من القمة ، تخلت عنه في عمر صغير لتعيش حياة أفضل
          
          عاش الطفل وكبر من الفقر و الألم والاضطهاد، و اصبح ممثلا مشهورا حفر طريقه بيديه، لكنه مات في الاخير بسبب حادث
          
          لأنه سيناريو خيالي، تخيل معي انه عاد مرة اخرى، لحين كان رضيعا، يعيش حياته من جديد، ك فرصة ثانية، و هو رضيع ، يرى المرأة التي تخلت عنه، و يراقبها تحبه و تهتم به، ينتظر أن يعرف متى ستتركه في الميتم و تذهب
          
          في أحد الليالي يصاب بالحمة ، فتاخذه للمشفى ليلا و في طريق العودة، تتوقف والدته في منتصف الشارع، تنظر للفراغ، بالها يسرح بعيدا ، حتى يسمعها تتمتم لنفسها ببعض الياس و الامل
          
          حتى بعد سنتين، هل مازلت غير قادرة على الهروب من الموت هذه المرة كذلك ؟ "
          
          حينها يدرك، لم يكن الوحيد الذي أعطيت له فرصة إعادة حياته من جديد -
          
          المرأة التي كرهها طوال حياته، لم تتخلى عنه، لقد ماتت.
          
          هل يمكنك تخيل ذلك الإحساس، إحساس الشخصية في تلك اللحظة، ألم ، صدمة واقعية، أسف، ندم، كره، احتجاج، هل يمكنك حقا تخيل ذلك ؟
          
          في هذه الحياة، كم عدد المشاعر التي لا نعرفها، التي لم نفكر بها من قبل الكتابة ليست فقط حبا، كرها و انتقام، هناك الكثير من السيناريوهات و المشاعر المذهلة
          
           أنا لست كاتبا عبقريا ، آسفة، لا أجيد كتابة أشياء مذهلة تفجر عقلك قلك و تتركك متعلقا و مدمنا و متفاخرا؛ "أنظروا لهذه التحفة والحبكة العبقرية التي اقرؤها!"
          
          أنا كاتب ممل قليلا، ليس ذكيا للغاية. لكني أكتب بقلبي، أسمح لنفسي بأن أحمل كل القلوب المرهفة، وأحس و لو لمرة واحدة، بذلك الألم. 
          
          لا أكتب عن الأشرار و الأخيار، يؤلمني حين تكرهون شخصية ما، لأنهم جميعا، أشخاص في وضعيات مختلفة، بحياوات متباينة، وأقدار متغيرة. 
          
          لأن قصصي ليست مبهرة، لكنها من القلب، أتمنى حين يقرأها شخص ما، أن لا يحس بالوحدة، و أن لا يشعر بالخوف. و لا يخجل منها.